أبراهام ماجوك.. عداء من جنوب السودان يأمل العودة لبلاده حاملا رسالة سلام وميدالية أولمبية

يقول عداء جنوب السودان أبراهام ماجوك، الذي يتدرب في اليابان استعدادا للاشتراك في أولمبياد طوكيو الصيفي 2020، إنه يأمل العودة إلى بلاده محملا بشيئين: ميدالية أولمبية، ورسالة تدعو للسلام وتذكر بأهميته.

ويتدرب ماجوك، الذي ينافس في سباق 1500 متر، مع ثلاثة من مواطنيه في مدينة مايباشي التي تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال الغربي من طوكيو، منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي، استعدادا للأولمبياد الصيفي المقبل ولدورة أصحاب الاحتياجات الخاصة بعد ذلك.

وقال ماجوك (20 عاما) لرويترز "الألعاب الأولمبية بحسب فهمي هي بطولة للسلام، وهي تحدث لأن العالم يكون في سلام.. عندما أتيت إلى هنا رأيت مزايا السلام في الدول الأخرى".

وأضاف العداء "ولذا فإنني عندما أعود (إلى جنوب السودان) فإن رسالتي إليها ستكون عن أهمية السلام".

"هذه هي الرسالة الأهم التي سأنقلها إلى مواطني بلادي".

وانفصلت جنوب السودان عن السودان في 2011 لكنها انزلقت إلى حرب أهلية بعد ذلك بعامين، ما تسبب في مقتل نحو 400 ألف شخص وتشريد الملايين.

ورغم توقيع اتفاق سلام في 2018 لم تشكل بعد حكومة موحدة في هذه الدولة التي تعد واحدة من أفقر دول العالم.

وإلى جانب ماجوك يضم منتخب جنوب السودان عداء سباق 400 متر حواجز أكون أكون وعداءة سباق 100 متر لوسيا موريس، وهي المرأة الوحيدة في الفريق، وعداء 100 متر في المسابقات البارالمبية مايكل ماتشيك إضافة إلى المدرب جوزيف أوميروك.

وبهدف المساعدة وتقديم الدعم قررت مدينة مايباشي اليابانية استضافة المعسكر التدريبي لهؤلاء الرياضيين قبل الألعاب، وهي توفر تمويل المعسكر من خلال التبرعات.