العداءة كاستر سيمينيا تخوض معركة جديدة تحفظ حقها في منافسة السيدات.. تعرف إلى التفاصيل
العداءة كاستر سيمينيا تخوض معركة جديدة تحفظ حقها في منافسة السيدات.. تعرف إلى التفاصيلالعداءة كاستر سيمينيا تخوض معركة جديدة تحفظ حقها في منافسة السيدات.. تعرف إلى التفاصيل

العداءة كاستر سيمينيا تخوض معركة جديدة تحفظ حقها في منافسة السيدات.. تعرف إلى التفاصيل

سيقدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى قضية جديدة إلى محكمة التحكيم الرياضية بشأن حق العداءة كاستر سيمينيا في المنافسة مع السيدات دون إجبارها على تناول دواء يقلل من هرمون الذكورة لديها.

ويسمح الاتحاد الدولي لعداءة جنوب افريقيا بالمنافسة على المستوى الدولي، حال تعاطيها أدوية تقلل بطريقة طبيعية مستويات هرمون "تستوستيرون".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم الأربعاء أن المحامين التابعين للاتحاد الدولي للقوى سيرفعون قضية جديدة لمحكمة التحكيم بشأن تحقيق ما يمكن أن يسمى "الحفاظ على المنافسة العادلة في فئة السيدات عن طريق خفض مستوى هرمون تستوستيرون لدى الرياضيات أصحاب اختلافات النمو الجنسي إلى مستويات الإناث قبل أن يتنافسوا على المستوى الدولي".

لا تزال القضية مثيرة للانقسام إلى حد كبير ، وهي موضوع يقسم رأي العلماء الذين يعتبرون أنفسهم خبراء في هذا المجال.

لكن نتيجة مفاوضات استمرت خمسة أيام ومن المقرر أن تجرى في الأسبوع المقبل في لوزان يمكن أن تتوقف سيمينيا عن تعاطي أدوية ضد رغبتها للاستمرار في التنافس.

وقال بيان صادر عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى الليلة: " الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يصنف أي لاعب من أصحاب النمو الجنسي المختلف كذكر بل على العكس يتعامل معهم كنساء ويسمح لهن بالمشاركة في منافسات السيدات. ولكن إذا كان هؤلاء الرياضيون يتمتعون بنسبة عالية من هرمون الذكورة فهذا يمنحهم أفضلية عن أقرانهم بين النساء في حجم العظام والعضلات وزيادة في الهيموغلوبين الذي يحصل عليه الذكر عندما يبلغ وهو ما يمنح الرجال أفضلية على النساء".

وفي العام الماضي ، قالت هيئة الإجراءات الخاصة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن مثل هذه اللوائح "تتعارض مع حقوق الإنسان الدولية".

وقال جوناثان تايلور، المحامي في الاتحاد الدولي لألعاب القوى في لندن ، لصحيفة "تايمز" إن خسارة الاتحاد للقضية الأسبوع المقبل أمام المحكمة الرياضية ستشكل ضربة قوية للرياضيات اللواتي لديهن مستويات طبيعية من هرمون التستوستيرون.

وأضاف "إذا كانت قواعد المحكمة الرياضية تكتفي بالاعتراف القانوني على أنوثة أي رياضية وعدم السماح للاتحاد الدولي بإجراء اختبارات أو تحاليل وتقليل مستويات هرمون التستوستيرون عبر الأدوية قبل المنافسات الدولية سيهيمن أصحاب النمو الجنسي المختلف والرياضيين المتحولين على منصات التتويج والجوائز المالية بينما لن يكون هناك أي فرصة لأصحاب المستويات الطبيعية لهرمون الذكورة في الفوز بأي شيء".

ولم يعترض الاتحاد الدولي في الماضي على سيمينيا عندما فازت بأول لقب عالمي لها في برلين عام 2009 وعمرها 18 عاما حيث كان ينبغي أن تخضع لاختبار جنسي قبل خوض النهائي.

وفي عام 2011 ، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن قواعد جديدة تحد من مشاركة العداءات أصحاب هرمونات الذكورة العالية وحرمانهم من المشاركة مع الرياضييات الطبيعيات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com