ردود فعل غاضبة بعد اضطرار منتخب زيمبابوي للرغبي للمبيت في أحد شوارع تونس (صور)
ردود فعل غاضبة بعد اضطرار منتخب زيمبابوي للرغبي للمبيت في أحد شوارع تونس (صور)ردود فعل غاضبة بعد اضطرار منتخب زيمبابوي للرغبي للمبيت في أحد شوارع تونس (صور)

ردود فعل غاضبة بعد اضطرار منتخب زيمبابوي للرغبي للمبيت في أحد شوارع تونس (صور)

تعرض منتخب زيمبابوي للرغبي للإهانة، والنوم في الشارع، بعد مغادرته فندق إقامة البعثة في تونس استعدادًا لمواجهة أصحاب الأرض، يوم السبت المقبل، في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم للرغبي.

وقالت وسائل إعلام محلية في زيمبابوي: إن الفريق الوطني بات ليلته في الشارع على أحد الأرصفة الملاصقة لأحد الجسور؛ لعدم توافر مقر إقامة لهم في تونس، بداعي أن "مقر الإقامة مقزز" ولا يوجد به أي وسائل ترفيه.

وقالت وسائل إعلام محلية: "عندما وصلت البعثة مضت في المطار ست ساعات بعدما حصلت سلطات المطار على جوازات سفرهم، بداعي ضرورة دفع قيمة تأشيرة الدخول والتي قدرها 600 يورو، ما جعل اللاعبين يشعرون بإرهاق شديد لحين الخروج من المطار".

واستنجدت البعثة بالسفير، بينما قال ديفيد كولتارت المحامي السياسي في زيمبابوي ووزير التعليم السابق: "لقد حان الوقت لاستعادة فخرنا الوطني".

ويقول صحفي من زيمبابوي: "طلبت الحكومة التونسية رسم تأشيرة قدره 20 يورو لكل لاعب من أجل دخول البلاد".

وعقب انتشار صور لاعبي زيمبابوي نائمين على الرصيف في مدينة باغة بعد رفضهم الإقامة في الفندق، علّق أحد المسؤولين التوانسة المسؤولية عن تنظيم مباراة الفريقين في تصفيات كأس العالم، قائلًا لمحطة "شمس.إف.إم" الإذاعية التونسية : "منتخب زيمبابوي رفض الإقامة في الفندق بداعي أنه لا يوجد به حوض سباحة أو أي وسائل ترفيه".

وأضاف علي الماكني اللاعب الدولي السابق والمسؤول التونسي: "منتخب زيمبابوي رفض دفع رسوم التأشيرة وهو ما عطل خروجهم من المطار نحو خمس ساعات، ثم كان التحول إلى مقر الإقامة في باغة حيث تسلم كل عناصر الوفد مفاتيح غرفهم في الفندق وتناولوا وجبة العشاء، ثم رفضوا البقاء والمبيت؛ لعدم احتواء الفندق على مسبح ومرافق ترفيهية، كما رفضوا تأجيل تغيير الفندق إلى صباح اليوم التالي، وأصروا على المبيت في بهو الفندق وهو ما رفضته إدارة الفندق ليخرجوا إلى الشارع".

كما أكد الماكني المشرف على تنظيم المباراة أن لوائح الاتحاد الأفريقي تنص على ضرورة إقامة المنتخبين المتنافسين في نفس المدينة، وألا يبعد على أقصى تقدير 30 دقيقة عن الملعب وهو ما تمت مراعاته فعلًا.

واعتذر الاتحاد التونسي للرغبي رسميًا على هذا الأمر في بيان رسمي نشره حساب الاتحاد الأفريقي للعبة على تويتر، جاء فيه: "تم الحصول على أماكن إقامة مناسبة جديدة لفريق زيمبابوي. يعتذر اتحاد الرجبي التونسي عن أي ضرر قد حدث. وقد تم تصعيد الأمر وسيتم التعامل معه وفقًا لقواعدنا وعملياتنا الداخلية".

وأضاف البيان: "نفتخر باستضافة تصفيات أفريقيا للرغبي كل عام، ونبذل قصارى جهدنا للوفاء بالمعايير الدولية".

وعلّق الصحافي عماد بن سعيد :" فريق زيمبابوي للرغبي يُجبر على قضاء الليلة في الشارع حين حل لملاقاة نظيره التونسي في إطار إقصائيات كأس العالم، بعد أن اكتشف أن مقر الإقامة الذي حجز له كان في حالة مزرية: فضيحة بكل المقاييس، فتح ملفات الفساد في اتحاد الرياضة في تونس أصبح ضروريًا".

وفي أول رد فعل على الأزمة، أعرب اتحاد رغبي أفريكا والاتحاد التونسي للرغبي في بيان عن أسفهما للحادثة التي تعرض لها الفريق القومي الزيمبابوي، عند حلوله بتونس واضطراره إلى المبيت في الشارع.

كما تعهد الاتحادان بتوفير ظروف طيبة لفريق زيمبابوي الضيف على تونس للتحضير لمقابلته المقررة السبت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com