منزل "شوماخار" تحت الحماية الأمنية المشددة
يتربص الصحفيون والباباراتزي بمكان إقامة "ميكاييل شوماخار" بعد خروجه من المستشفى للحصول على أول صورة وأول خبر، لكن رجال الشرطة يطوقون المكان.
وحصل ما توقعته عائلة نجم "الفورمولا وان"، إذ كان من الواضح أن حمايته داخل المستشفى كانت أسهل بكثير، حيث فشلت كل محاولات الباباراتزي في التسلل والحصول على صور ة له، حتى أن أحدهم انتحل صفة راهب ومع ذلك انكشف أمره.
وحاولت زوجته و الناطقة الرسمية باسمه إقناع الصحفيين باحترام خصوصية النجم وعائلته بعد عودته إلى منزله، لا سيما أنه ما يزال يحتاج إلى مرحلة طويلة من الراحة والعلاج لاستعادة قواه، إلا أن أول صورة له بعد الحادث تساوي الكثير لدى كل وسائل الإعلام الدولية، وقد تشكل تحولا في المسيرة المهنية لأي صحفي.
وتدخلت قوات الأمن المرابطة في المكان عدة مرات لإحباط محاولات الباباراتزي في الاقتراب، بل أن بعضهم حاول الولوج إلى الداخل.
ويقول "بيير اوليفيي غودار " الناطق الرسمي باسم الشرطة في محاولة لتهدئة الأجواء :"كانت هناك دوريتان من الدرك يوم الثلاثاء لتأمين الطريق، وطلب رجال الشرطة من بعض الصحفيين الذين كانوا متواجدين فوق الملكية الخاصة لشوماخار أن يغادروها، ومر ذلك في أجواء ودية".
كما لجأت عائلة النجم إلى خدمات شركة خاصة لحراسة المنزل من الداخل.
