اعتراضات بالجملة على "الإثارة الجنسية" في قرعة البطولة الختامية للتنس (فيديو)
وصف عدد من نجوم لعبة التنس في العالم، مراسم قرعة النسخة الأولى من البطولة الختامية للاعبين الشبان في ميلانو، بأنها "عار" على اللعبة، وستعود بها إلى "نقطة الصفر".
وعبر عدد من اللاعبات الكبار عن غضبهن من الإثارة الجنسية ،التي طغت على مراسم قرعة البطولة ،التي تقام لأول مرة في هذه الفئة العمرية، وتستضيفها ميلانو بدءًا من الثلاثاء.
وأقيمت القرعة بشكل مشابه لعروض الأزياء ،التي تتميز بها ميلانو كإحدى عواصم الأزياء في العالم، حيث اصطفت الفتيات كل واحدة بجانب لاعب من الثمانية المشاركين، وقاموا ببعض الحركات المثيرة خلال مراسم القرعة لاختيار المجموعات ،إذ طلبت إحدى الفتيات المشاركات في الحفل من الكوري الجنوبي هيون تشونغ سحب قفازها بأسنانه خلال الحفل.
وكتبت الفرنسية إميلي موريسيمو المصنفة الأولى على العالم سابقًا على حسابها على تويتر معلقة على القرعة "عار على اللعبة" ،بينما كتبت مواطنتها أليز كورنيه "عمل جيد. هل من المفترض أن يكون هذا الحدث هو مستقبل التنس" ، بينما كتبت جودي موراي والدة البريطاني اندي موراي المصنف الأول على العالم سابقًا "فظيع".
اعتذار فوري
واعتذر اتحاد اللاعبين المحترفين ،والاتحاد الإيطالي للتنس ،واللجنة الأولمبيية الإيطالية على الفور عقب الاعتراضات ،التي تسبب فيها الحفل.
وجاء في بيان مشترك عقب القرعة "اتحاد اللاعبين المحترفين يعتذر عن ما تم في مراسم قرعة البطولة. كان الهدف هو دمج تراث ميلانو الغني كأحد عواصم الموضة في العالم، إلا أن خروج القرعة بهذا الشكل كان ضعيفًا وغير مقبول. نأسف بشدة لذلك ،وسنضمن عدم تكرار هذا الأمر في المستقبل".
وتستضيف ميلانو النسخة الأولى من البطولة للشبان البالغ عمرهم 21 عامًا أو أقل بمجموعة من اللوائح الجديدة ،التي ربما تثير حيرة المتابعين.
كما سيكون الحال في البطولة الختامية للكبار في لندن ،فإن هذه المسابقة ستشهد تقسيم اللاعبين الثمانية إلى مجموعتين، وتضم كل مجموعة أربعة لاعبين ثم يأتي الدور قبل النهائي ثم المباراة النهائية ،وستكون النهاية مشابهة لأي بطولة.
والمشاركين هم: الروسي أندريه روبليف ومواطنه كارين ختشانوف ، والكرواتي بورنا تشوريتش ، والكندي دينيس شابوفالوف ، والكوري الجنوبي هيون تشونغ ، والأمريكي غاريد دونالدسون ، والروسي دانييل ميدفيديف ، ولاعب إيطالي سيحصل على بطاقة دعوة لكن لم تحدد هويته بعد.
