حزب الله يعلن أنه استهدف بالمسيرات قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا
استمر صراع الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قائمًا لنحو عقدين من الزمن حيث تزامن صعود الثنائي معًا، وتتزامن نهايتهما بشكل واضح أمام الجميع.
ظن البعض أنه بانتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، فإن الصراع بين الثنائي سينتهي، لكن هذا لم يحدث، وعادوا وأقروا ظنهم السابق أن ذلك سيحدث بانتقال ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، فازدادت حدة الجماهير العاشقة لهما.
حتى بعد انتقال ميسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعب في صفوف فريق إنتر ميامي وانضمام رونالدو للنصر السعودي لم تتوقف المقارنات ومحاولات تحديد الأفضل بينهما.
ويبدو أنَّ تلك المقارنات، وهذا الصراع بين ميسي ورونالدو لن تنتهي حتى عندما يعتزلان كرة القدم، وهو الأمر الذي يقترب كل يوم أكثر من اليوم السابق له.
لكن كيف ستستمر تلك المنافسة، رغم اعتزال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعد سنوات؟ ذلك ما نتحدث عنه فيما يأتي:
لا يخفى على أحد أن ليونيل ميسي يفضل العيش في برشلونة على أي مكان آخر في العالم، لقد صرح بذلك شخصيًّا مرات عديدة.
في الوقت ذاته يظهر نجله تياغو في مباريات كرة القدم الخاصة بمسابقات الناشئين، وقد أوشك على الوصول إلى الـ 12 من عمره بالفعل، أي أنه على وشك التواجد مع إحدى الفرق بشكل احترافي في ظرف سنوات قليلة.
ظهر تياغو، وهو يسجل هدفًا رائعًا مع فريق ناشئي إنتر ميامي، لكنه لم يخف من قبل أمنيته اللعب بجوار لامين يامال، وأين يمكنه فعل ذلك إلا في صفوف برشلونة؟!
في مقطع فيديو نشره رونالدو مؤخرًا عبر قناته على "يوتيوب" أكد البرتغالي أن شريكته جورجينا رودريغيز تتمنى أن تعيش بقية حياتها في مدريد.
هذا يعني انتقال كافة الأطفال إلى العاصمة الإسبانية؛ لأن جورجينا هي القائمة على العناية بهم، وعلى رأسهم جونيور نجله الأول.
وجود جونيور في مدريد مع تقدمه في العمر وقرب لعبه كرة القدم بشكل احترافي بعد الوصول إلى عامه الـ 14 سيجعله دون شك أحد نجوم ريال مدريد في المستقبل.
تياغو ليس الابن الذكر الوحيد لليونيل ميسي، وجونيور كذلك ليس وحيد كريستيانو، فميسي لديه سيرو وماتيو، أما رونالدو فلديه ماتيو، ولا يبدو أنه سيتوقف قريبًا عن محاولة الحصول على المزيد من الأبناء.
أصغر أبناء رونالدو وميسي يبلغان سبع سنوات، وست سنوات على الترتيب، ما يبشر باستمرار تلك المنافسة لسنوات أكثر رغم كل شيء.
حتى لو لم ينجح جونيور وتياغو في تكرار ما فعله الثنائي ميسي ورونالدو، قد يشترك الثنائي ماتيو وسيرو في ذلك النوع من التنافس بعدهما بسنوات قليلة.