مانشستر يونايتد يتلقى خططا بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني لتجديد أولد ترافورد وبناء استاد جديد
قالت صحيفة "ميرور" إنه تم تقديم مجموعة متنوعة من خطط الملاعب لمانشستر يونايتد بما في ذلك ترقية ملعب أولد ترافورد وبناء ملعب جديد.
ومع ذلك، فإن أي قرار للنادي معلق بسبب حالة ملكية مانشستر يونايتد غير المؤكدة.
وقامت عائلة جليزر، التي اشترت مانشستر يونايتد مقابل 790 مليون جنيه إسترليني في عام 2005، بطرح النادي في السوق في نوفمبر.
وبحسب صحيفة "ميرور" فإن العائلة تبحث عما يصل إلى 8 مليارات جنيه إسترليني للبيع - وهي رسوم تتجاوز 4.2 مليار جنيه إسترليني التي دفعها تود بويلي لشراء تشيلسي.
وارتبط السير جيم راتكليف، أغنى رجل في بريطانيا، وهو من مشجعي مانشستر يونايتد، بعرض وتلقى سابقًا مكالمات من قاعدة المعجبين بالنادي ومدير مانشستر يونايتد السابق مايكل نايتون للمشاركة في عملية استحواذ.
وفي الشهر الماضي، ظهر أن عائلة جليزر لم تحصل على مدفوعات أرباح من مانشستر يونايتد لأول مرة منذ ست سنوات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إنفاق النادي الضخم هذا الصيف.
وسيتم تأجيل أي قرارات مهمة بشأن مستقبل النادي، بما في ذلك الانتقالات الدائمة، حتى يتم توضيح مستقبل النادي.
وكان أحد أهم أسباب الخلاف من القاعدة الجماهيرية لمانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة هو الافتقار إلى الاستثمار في ملعبهم أولد ترافورد، والذي يعتقد الكثيرون أنه أصبح الآن قديمًا ويتطلب تجديدًا كبيرًا لجعله يتماشى مع ملاعب النخبة الحديثة في جميع أنحاء أوروبا.
ولدى مانشستر يونايتد خياران رئيسيان للمستقبل؛ وهي: ترقية أولد ترافورد - مقر النادي على مدار 112 عامًا الماضية - أو بناء ملعب جديد، والذي سيكون له تكلفة أعلى ولكنه سيحقق أيضًا مزايا أخرى بما في ذلك بعض الفرص المالية.
وتتمثل الأفكار الكامنة وراء بناء ملعب جديد في أن مانشستر يونايتد يمكنه مواصلة اللعب في أولد ترافورد خلال الفترة المؤقتة وعدم خسارة أي دخل من يوم المباراة، على الرغم من أنه يعتقد أن هذا قد يكلف ملياري جنيه إسترليني - وهو ما يعادل ضعف سعر التجديد تقريبًا للملعب الحالي.
بينما يحرص مانشستر يونايتد على زيادة سعته الحالية البالغة 74.000 شخص، يعتقد أن تحديث وزيادة حجم مرافق الضيافة المؤسسية المربحة للنادي في أيام المباريات يمثلان حجر الزاوية في طموحاتهم.
