رئيس المجلس الأوروبي: استهداف إسرائيل قوة اليونيفيل في جنوب لبنان "غير مقبول"
تلوح في الأفق أزمة جديدة تضرب نادي تشيلسي الإنجليزي، حيث كشفت تقارير عن وجود توتر في العلاقة بين تود بويلي وبهداد إقبالي، مالكي النادي، حيث يفكران في استكشاف خياراتهما بشأن ملكية النادي.
وبعد عقدين من الزمن تحت ملكية الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، تم شراء تشيلسي في عام 2022 من قِبل تحالف بقيادة "كليرليك" و"بويلي" مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني.
منذ ذلك الحين، أنفق الملاك الجدد أكثر من مليار جنيه إسترليني على لاعبين جدد، ولكن النجاح في الملعب لم يأتِ كما كان متوقعًا.
فلسفة انتقالاتهم تركزت على التعاقد مع لاعبين شباب، خاصة من الخارج، بعقود طويلة الأمد وأجور محفزة.
ومع هذا الإنفاق الضخم، باع النادي نجومه المحليين لتحقيق أرباح صافية للمساعدة في تحقيق التوازن المالي والامتثال للقواعد المالية.
ولكن وكالة "بلومبيرغ" كشفت مؤخرا أن ملاك تشيلسي يدرسان ما إذا كان بإمكانهما شراء حصة كل منهما في الأخرى وسط تدهور العلاقات، بسبب عدم تحقيق الإنفاق النتائج المرجوة على أرض الملعب.
وهناك ثلاثة أسباب رئيسية لذلك، وفقا للتقرير وهي "اختلاف الآراء حول سياسة التعيينات في تشيلسي، وضعف أداء الفريق، وعدم إحراز تقدم في بناء ملعب جديد".
وتمتلك شركة "كليرليك" حالياً أغلبية أسهم عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين يمتلك بويلي، رجل الأعمال الأمريكي مارك والتر، والملياردير السويسري هانزيورغ ويس 40% مجتمعين.
ومع عدم توافق بويلي وإقبالي في الرأي، تم التأكيد على أنهما "لا يزالان ملتزمين بالنادي وإدارته بطريقة احترافية".
يذكر أن تشيلسي، في الموسم الحالي يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي بعد مرور ثلاث جولات، ومعه 4 نقاط، ويستعد لمواجهة بورنموث، مساء السبت القادم في الجولة الرابعة من البريميرليغ.