إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستنفذ "ردا قويا" على ضربات حزب الله ضد القاعدة العسكرية قرب حيفا
أكدت مصادر مقربة من لجنة التسوية في الاتحاد التونسي لكرة القدم، أن الرئيس المؤقت للاتحاد كمال إيدير يدرس انسحابه من مهامه بعد أقل من شهرين على توليه رئاسة لجنة التسوية التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للخروج بالكرة التونسية من أزمتها.
وتولى كمال إيدير (72 عاما) رئاسة لجنة تسوية أزمة الكرة التونسية بقرار من الاتحاد الدولي للعبة بعد أشهر من الفراغ الإداري في الاتحاد إثر اعتقال رئيسه السابق وديع الجريء وإيداعه السجن في أكتوبر الماضي، ثم نهاية المهلة القانونية لفترة رئاسة نائبه واصف جليل.
وبعد جولتين فقط من انطلاق الدوري التونسي للمحترفين، بدأ رئيس لجنة التسوية المؤقت كمال إيدير يدرس فكرة تنحيه عن منصبه بسبب الضغوط الكبيرة التي يواجهها والاتهامات بمحاباة النادي الإفريقي، الفريق الذي ترأسه طيلة 5 سنوات بين 2005 و2010 وتوج معه بلقب الدوري في 2008.
ووفقا للمصادر ذاتها، واجه إيدير، الذي عُين في أغسطس الماضي من قبل "فيفا" رئيسا للجنة التسوية في اتحاد كرة القدم حتى 31 يناير 2025، الكثير من الاتهامات بمحاباة النادي الإفريقي وتسهيل مهمته، خصوصا بعد أن حصل الأخير على نقاط مباراته أمام اتحاد بن قردان نتيجة خطأ إداري للفريق المنافس وذلك بعد نهاية المباراة (2 ـ 2).
وفي مباراة شبيبة العمران، فاز النادي الإفريقي (2 ـ 0) فيما توجهت لحكم المباراة الكثير من الانتقادات بعد التشكيك في شرعية هدفي الإفريقي.
ويشار إلى أن مجلس لجنة التسوية يتكون من 3 أعضاء وهم كمال إيدير وزكية البرطاجي والشاذلي الرحماني.
وكانت تقارير إخبارية نفت تلويح كمال إيدير بالاستقالة مؤكدة أن لجنة التسوية ستواصل مهامها حتى استكمال عهدتها المقرر في 31 يناير 2025.
ويشرف المجلس المؤقت في اتحاد الكرة في تونس على تنظيم الدوري بمختلف أقسامه ودرجاته، وتحضير مباريات المنتخبات والأندية التونسية في المسابقات الخارجية فضلا عن الإعداد للانتخابات المقبلة للاتحاد قبل 31 يناير المقبل.