إعلام فلسطيني: 3 قتلى وعدد من الجرحى إثر استهداف طالبي المساعدات بنيران إسرائيلية في مدينة غزة
تحدث محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك المعتزل حديثًا، عن تفاصيل موقفه مع أحمد مصطفى "زيزو"، وعدم السلام عليه، بعد رحيله إلى النادي الأهلي.
وأعلن محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، اعتزاله كرة القدم رسميًا، في ساعة متأخرة من مساء الخميس.
ويرتبط شيكا بعلاقة صداقة وطيدة مع زيزو، ظهرت في احتفالاتهما المتكررة معًا أمام الكاميرات عند إحراز الزمالك لأي هدف.
ولكن بعد توقيع زيزو الأهلي، وهو على ذمة الزمالك، رفض شيكابالا مصافحة زيزو عند حضوره لتدريبات الفريق.
وفي حواره مع قناة "MBC مصر 2"، قال شيكابالا إنه كان يخطط لتسليم الراية إلى زيزو ليقود الزمالك بعد اعتزاله، معتبرًا إياه الأنسب لحمل المسؤولية ومواصلة المشوار، لكنه فوجئ باختياره الرحيل في وقت حرج من تاريخ النادي.
وأوضح شيكابالا: "في ظهوري السابق عبر البرنامج نفسه، قلت إنني سأسلّم الراية لزيزو، لكن الأمور تغيرت، لم يعد زيزو موجودًا مع الفريق، وقد اختار طريقًا آخر، وأتمنى له التوفيق فيما قرره".
وأضاف: "غياب المصافحة أو الحديث بيني وبينه بعد عودته للتدريبات لم يكن ناتجًا عن خصومة، بل نابع من مشاعر حزن، لأن زيزو كان بالنسبة إلي أكثر من زميل، كان رفيق مشوار طويل".
شيكابالا أكد أن صمته لم يكن موقفًا عدائيًا، بل دليل على مكانة زيزو لديه، مشيرًا إلى أن المشهد لم يكن سهلًا عليه، خاصة في ظل اقتراب لحظة الوداع.
وتابع: "كنت غاضبًا، ليس فقط بصفتي لاعبًا في الزمالك، بل مشجع يعشق هذا الكيان. حزنت لأنني كنت أرى في زيزو امتدادًا لجيلنا، وكنت أرغب أن أقول للجماهير إن القائد القادم موجود بالفعل".
وختم شيكابالا تصريحاته بتأكيد احترامه الكامل لزيزو، لكنه لم يُخفِ شعوره بالحزن بسبب طريقة الرحيل وتوقيته.