ميقاتي: 343 ألف سوري خرجوا من لبنان إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين
تنطلق مباريات الجولة الثانية من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال ساعات ببضع مواجهات تشهد الكثير من المواجهات التي تشهد وجود أطراف عربية.
تمتاز مباريات الثلاثاء بوجود صراع عربي جنوب شرق آسيوي، حيث يلعب العديد من فرق الشرق ضد الكثير من فرق الغرب.
ستكون مواجهة المملكة العربية السعودية ضد الصين في الصين ضمن أبرز مباريات الجولة الثانية، نظرًا لظروف كل فريق.
يدخل المنتخب السعودي المباراة وهو في حالة شكوك بعد التعادل مع إندونيسيا في الجولة الأولى دون أهداف، وبعد إهدار سالم الدوسري لركلة جزاء.
أما المنتخب الصيني، فيلعب تلك المباراة بالكثير من القلق، بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في الجولة الأولى ضد اليابان بسبعة أهداف مقابل لا شيء.
تقام المباراة في المجموعة الأولى، بين فريقين تعرضا للهزيمة في الجولة الافتتاحية من المرحلة الثالثة من التصفيات، ما يعني أن هامش الخطأ المتاح أمامهما يتضاءل بشكل واضح.
كوريا الشمالية خسرت خارج أرضها من أوزبكستان بهدف نظيف، أما قطر فقد خسرت في الدوحة من الإمارات وبثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
تقام تلك المباراة في عمان، حيث يستضيف المنتخب العربي نظيره كوريا الجنوبية مساء الثلاثاء، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
أي تعادل أكان سلبيًّا أم إيجابيًّا سيصعب من موقف الفريقين في المجموعة، بعدما تعادلت كوريا في المباراة الافتتاحية مع منتخب فلسطين بين جماهير التنين الكوري دون أهداف.
في المقابل، فقد خسرت عمان بشكل دراماتيكي أمام العراق بهدف وحيد ورغم محاولات العودة، فإن الضيوف لم ينجحوا.
في نفس مجموعة المملكة العربية السعودية يلعب المنتخب البحريني مباراة محفوفة بالمخاطر أمام إحدى أقوى فرق المجموعة.
فازت اليابان بسباعية على الصين في المباراة الأولى، بينما البحرين فقد حققت الفوز خارج أرضها بهدف نظيف على أستراليا.
الفائز سيضمن البقاء على القمة لمدة شهر كامل إلى حين العودة إلى مباريات التوقف الدولي في شهر أكتوبر المقبل، أما الخاسر في تلك المباراة، فيخاطر بإمكانية مغادرة ترتيب أول ثلاث فرق في المجموعة.
تقام في الجولة نفسها مباريات عربية أخرى، من بينها المباريات العربية الخالصة مثل تلك بين فلسطين والأردن، وبين الكويت والعراق، وكلها تلعب في المجموعة نفسها.
يحتل المنتخب العراقي الصدارة بعد الفوز بهدف نظيف على عمان، ويلعب أمام صاحب المركز الثالث الكويت بعد تعادلها مع الأردن بهدف لمثله.
أما المنتخب الفلسطيني، فبعد التعادل مع كوريا الجنوبية في الخارج، فسيلعب أمام المنتخب الأردني الذي تعادل مع الكويت، وجميع تلك المباريات ستكون مؤثرة للغاية في ترتيب بقية المجموعة الثانية.
وأخيرًا يلعب المنتخب الإماراتي أمام نظيره الإيراني، ويتصدر الأول المجموعة بنفس رصيد الثاني، لكن فارق الأهداف لصالح المنتخب العربي الذي دك شباك قطر بثلاثية خارج أرضه، بينما اكتفت إيران بالفوز على قيرغيزستان بهدف نظيف.