إعلام عبري: هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم العنيف على الضاحية
يخوض المنتخب التونسي اختباراً صعباً خارج الديار أمام منافسه غامبيا، مساء اليوم الأحد، في الجولة الثانية للمجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المغرب.
وحقق منتخب تونس فوزاً صعباً على حساب مدغشقر بهدف دون رد في الجولة الأولى على ملعب "حمادي العقربي".
وسجل البديل فرجاني ساسي هدفاً قاتلًا للمنتخب التونسي قبل نهاية المباراة الماضية ضد مدغشقر.
ويتسلح فوزي البنزرتي، المدير الفني لمنتخب تونس، بخطة جديدة لإسقاط غامبيا في اللقاء الذي يقام على ملعب "بن أحمد العبدي"، وهو ما تسرده "إرم نيوز" في التقرير التالي:
سلاح الهجمات المعاكسة
يعتمد المنتخب التونسي على سلاح الهجمات المعاكسة من أجل تحقيق الفوز على غامبيا في ضيافة المغرب.
وتعادل غامبيا مع مضيفه جزر القمر بهدف لكل منهما في الجولة الأولى للتصفيات وهو ما يجعل المواجهة بين المنتخبين مثيرة في ظل بحث المنتخب الغامبي عن حصد الفوز الأول.
ويسعى فوزي البنزرتي، مدرب منتخب تونس، لتحقيق الفوز من خلال الاعتماد على الهجمات المعاكسة والاستفادة من سرعات بعض الأجنحة للتحول إلى هجوم معاكس ومكثف أمام مرمى المنافس.
عودة المهاجم
يبدو الاعتماد على المهاجم الصريح سلاح مهم في حسابات المنتخب التونسي من أجل الاستفادة من الكرات الهوائية.
ولم يشرك البنزرتي أحد المهاجمين الجزيري أو الجويني في الخط الأمامي خلال لقاء مدغشقر في التصفيات بشكل أساسي، ودفع بالجويني أثناء سير المباراة كلاعب بديل وهو ما قد يتغير في لقاء غامبيا للحاجة لمهاجم يفوز بالكرات العالية وتحديدا الجويني.
ويبقى خيار اللعب بالجزيري مهماً للاعتماد على الضغط والاستفادة من سرعاته في المساحات حال اللعب على هجمات مضادة سريعة.
خبرات مطلوبة
يبقى الرهان على خبرات مطلوبة أمر مهم للغاية من أجل التعامل مع مواجهة المنتخب الغامبي والخروج بنتيجة إيجابية.
ويعول المنتخب التونسي على صلابة دفاعية في خطة البنزرتي للتصدي لأي هجمات بجانب مشاركة بعض عناصر الخبرة التي سيكون لها دور كبير في ضبط الإيقاع داخل المستطيل الأخضر.
ونجح فرجاني ساسي بخبراته في قلب موازين لقاء تونس ومدغشقر بعدما شارك كبديل وبالتالي سيكون من المهم الاعتماد عليه بجانب دور بعض العناصر مثل ديلان برون للاستفادة من الاعتماد على الأداء الدفاعي المنظم وعدم ترك مساحات للمنتخب الغامبي.