بعد إلغاء الهبوط وزيادة عدد الأندية.. تصاعد أزمة اتحاد الكرة الليبي

أعرب خميس آدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عن غضبه الكبير من القرارات الصادرة، مؤخرًا، من الاتحاد بزيادة عدد الأندية المشاركة في النسخة المقبلة من منافسات الدوري المحلي إلى 36 ناديًا بدلًا من 24 بدءًا من الموسم الجديد.

وكان من المقرر أن ينطلق الدوري الليبي الممتاز في نسخته الجديدة، في 29 سبتمبر الحالي، غير أن اتحاد الكرة قرر تأجيل الدوري بعد قراره المفاجئ بزيادة عدد الأندية.

وأصدر اتحاد الكرة، مؤخرًا، قرارًا رسميًا بإلغاء الهبوط في الموسم الماضي 2023-24، وتصعيد 14 ناديًا قد تأهلوا في الموسم الماضي إلى المرحلة الثانية من تصفيات الصعود بالدوري السباعي ضمن مسابقة دوري الدرجة الأولى (الدرجة الثانية بعد دوري المحترفين) ليصبح إجمالي أندية الدوري الليبي المشاركة في الدوري بالموسم الجديد 36 ناديًا على أن يكون نظام المسابقة بنظام المجموعتين، حيث تضم كل مجموعة 18 ناديًا.

 

وعقد خميس آدم مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، قال خلاله: "لم أشارك في اجتماع مجلس الإدارة الماضي الذي تم من خلاله صدور قرار صعود 14 فريقا إلى الدوري الممتاز بسبب وجودي خارج البلاد".

وطالب آدم بضرورة تقديم رئيس اتحاد الكرة الحالي خريطة طريق، وانعقاد الجمعية العمومية قبل 15 أكتوبر.

وأضاف: "حال عدم ردّ رئيس الاتحاد عبد الحكيم الشلماني، خلال 48 ساعة، سأتقدم باستقالتي، مما يفقد الاتحاد النصاب القانوني لمجلس الإدارة".

 

 

وكان اتحاد الكرة الليبي برر قراره بزيادة عدد أندية الدوري الممتاز في الموسم الجديد إلى حصول فرق المسابقة على العدد الكافي من المباريات التي تؤهلها فنيًا وبدنيًا، وذلك لعدم تناسب العدد في الموسم الماضي مع المعدل المطلوب للمباريات الذي من المفترض أن يخوضه لاعب المنتخب الليبي.

وطالب 11 ناديًا حتى الآن في بيانات رسمية مختلفة، وهي: الأهلي بنغازي، والنصر، والهلال، والتحدي، والمروج، والأخضر، والتعاون، وخليج سرت، والصداقة، والأنوار، والبرانس، بسحب الثقة من رئيس الاتحاد، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات مبكرة وفق خريطة طريق واضحة المعالم يتم فيها اعتماد النظام الأساس واللوائح الانتخابية.