غاريث بيل يخشى دكة البدلاء قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

يتطلع النجم الويلزي غاريث بيل بحماس إلى "نهائي الأحلام" بالنسبة له، حيث يتأهب ضمن صفوف ريال مدريد لمواجهة يوفنتوس غدًا السبت في كارديف عاصمة ويلز في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكنه يخشى في الوقت نفسه أن يضطر لبدء المباراة جالسًا على مقاعد البدلاء.

وكافح غاريث بيل من أجل التعافي من إصابته في ربلة الساق (عضلة السمانة) للمشاركة في النهائي المقرر غدًا السبت على ملعب "ميلينيوم" بالعاصمة كارديف، التي ولد بها.

وقال بيل، في تصريحات للصحفيين: "إنها مناسبة شديدة الخصوصية بالنسبة لي شخصيًا، حيث إن هذا النهائي يقام بالمكان الذي وُلدت فيه، وترعرعت فيه."

وأضاف: "أي نهائي لدوري الأبطال يشكل مناسبة خاصة، ولكن هذا النهائي شديد الخصوصية بشكل أكبر بالنسبة لي. دائمًا ما كنت أحلم بخوض نهائي دوري الأبطال، لكن أحلامي لم تصل إلى أن يكون ذلك في مدينتي".

وكان بيل، المولود في كارديف في 16 يوليو 1989، قد استمتع بالفعل باللعب بقميص ريال مدريد في بلاده حيث شارك في مباراة كأس السوبر الأوروبية أمام إشبيلية في 2014، حينما فاز ريال مدريد 2/0.

وسارت الأمور بشكل مثالي بالنسبة لبيل حينذاك، حيث شارك أساسيًا في الهجوم إلى جانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل هدفي الفريق في شباك إشبيلية.

والآن، يفضّل الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، اللعب بطريقة 4 – 4 – 2 وإشراك إيسكو كصانع ألعاب خلف رونالدو وكريم بنزيما.

ونظرًا للنجاح الذي حققته تلك الطريقة، مع تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ووصوله إلى نهائي دوري الأبطال، ربما لا يقرر زيدان التحول لطريقة 4 – 3 – 3 من أجل الدفع بغاريث بيل الذي لم يلعب أي مباراة منذ 23 أبريل، عندما خرج مصابًا في مواجهة برشلونة.

واعترف غاريث بيل: "لست لائقًا بنسبة 100%، فأنا لم ألعب منذ 6 أو 7 أسابيع.. إذا استدعيت للتشكيل الأساسي، سأشارك بالطبع. ولكن أن أستمر لمدة 90 دقيقة... ذلك سيكون صعبًا".

تجدر الإشارة إلى أن الأمور لم تأت جميعها كما تمناها غاريث بيل، منذ انتقاله إلى ريال مدريد قادمًا من توتنهام الإنجليزي في صفقة قياسية قيمتها 86 مليون جنيه إسترليني (110 ملايين دولار) في عام 2013.

فقد عاش النجم الويلزي فترات صعود وهبوط، حيث استمتع بلحظات تألق مثل التي عاشها عندما سجل هدفًا لريال مدريد في نهائي دوري الأبطال عام 2014، عندما فاز الفريق على أتلتيكو مدريد 4/1، لكنه عاش فترات صعبة بغيابه عن الملاعب بسبب الإصابات.

وفي المواجهة الوحيدة السابقة بينهما بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، كانت الغلبة لريال مدريد الإسباني على يوفنتوس الإيطالي حيث فاز عليه 1/0 في نهائي البطولة عام 1998.

ولكن يوفنتوس كانت له اليد العليا في مواجهات أخرى مع الريال بالبطولة حيث فاز الريال على يوفنتوس في أول مواجهتين بينهما في الأدوار الفاصلة للبطولة فيما فاز يوفنتوس في المواجهات الأربع التالية بين الفريقين في الأدوار الفاصلة ومنها المواجهة بينهما في المربع الذهبي للبطولة عام 2015.

وعلى مدار المباريات التي جمعت بينهما في البطولة حتى الآن، حقق كل من الريال ويوفنتوس 8 انتصارات مقابل تعادلين. ويتفوق يوفنتوس في عدد الأهداف التي شهدتها مواجهات الفريقين بالبطولة حتى الآن حيث أحرز 21 هدفًا في شباك الريال مقابل 18 هدفًا للريال في شباك يوفنتوس.

والسطور التالية توضح سجل المواجهات السابقة بين الفريقين في دوري الأبطال:

دور الـ 8 1961/1962:

يوفنتوس × ريال مدريد 0/1

ريال مدريد × يوفنتوس 0/1

ريال مدريد × يوفنتوس 3/1 (في المباراة المعادة)

الدور الثاني 1986/1987:

ريال مدريد × يوفنتوس 1/0

يوفنتوس × ريال مدريد 1/0 (فوز الريال 3/1 بركلات الترجيح)

دور الـ 8 1995/1996:

ريال مدريد × يوفنتوس 1/0

يوفنتوس × ريال مدريد 2/0

نهائي 1997 / 1998:

ريال مدريد × يوفنتوس 1/0

المربع الذهبي 2002/2003:

ريال مدريد × يوفنتوس 2/1

يوفنتوس × ريال مدريد 3/1

دور الـ16 2004/2005:

ريال مدريد × يوفنتوس 1/0

يوفنتوس × ريال مدريد 2/0 (في الوقت الإضافي)

دور المجموعات 2008/2009:

يوفنتوس × ريال مدريد 2/1

ريال مدريد × يوفنتوس 0/2

دور المجموعات 2013/2014:

ريال مدريد × يوفنتوس 2/1
يوفنتوس × ريال مدريد 2/2

المربع الذهبي 2015/2016

يوفنتوس × ريال مدريد 2/1

ريال مدريد × يوفنتوس 1/1