تطور جديد في حالة مارك بارترا مدافع بروسيا دورتموند
تطور جديد في حالة مارك بارترا مدافع بروسيا دورتموندتطور جديد في حالة مارك بارترا مدافع بروسيا دورتموند

تطور جديد في حالة مارك بارترا مدافع بروسيا دورتموند

أكد نادي بروسيا دورتموند الألماني على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم السبت، أن مدافعه مارك بارترا الذي أُصيب في تفجيرات الثلاثاء الماضي، خرج من المستشفى بعد 4 أيام قضاها هناك.

وكان بارترا قد تعرض لإصابات خطيرة في يده وذراعه وخضع لعملية جراحية، جراء تفجير مواد تحوي مسامير بالقرب من الحافلة التي كانت تقل لاعبي بروسيا دورتموند قبل مباراتهم أمام موناكو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

وأُصيب شرطي بصدمة جراء صوت الانفجار، حيث كان يسير بدراجته أمام الحافلة.

ووفقًا للتصريحات الأولى الصادرة عن بروسيا دورتموند، فإن بارترا سيتغيب عن الفريق لنحو 4 أسابيع.

ولا يزال المحققون يحاولون استجلاء خلفيات الواقعة.

فقد تم العثور على 3 رسائل تحوي نفس النص في مكان الهجوم، وأشارت الرسائل إلى إمكانية أن يكون هناك خلفية إسلامية وراء الهجوم، غير أن المحققين يشكّون في أن تكون هذه الخطابات واردة بالفعل من إسلاميين، كما شكك المحققون في صحة رسالة نُشرت على أحد المواقع الإلكترونية اليسارية ليلة الحادث، والتي ادعت أن الهجوم ذو دوافع يسارية متطرفة.

ولا تزال التحقيقات تسير في مختلف الاتجاهات من اليمينيين المتطرفين إلى المشجعين المشاغبين إلى المجرمين العاديين.

وتفحصت الشرطة الألمانية رسالة اعتراف ثالثة بالمسؤولية عن هجوم يشتبه أنه بتدبير إرهابي يوم الثلاثاء الماضي على حافلة لفريق بروسيا دورتموند لكرة القدم تتضمن شعارات متطرفة.

وذكرت دوائر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ) اليوم السبت أن سلطات الأمن تتشكك في علاقة مرسل أو مرسلي الرسالة فعليًا بتفجير دورتموند، مبينة أن من المبكر للآوان إصدار تقييم نهائي للحادث.

وقالت المتحدثة باسم الادعاء العام الألماني فراوكه كولر لوكالة الأنباء لـ (د. ب. أ) إن الادعاء العام لم يرغب في إعطاء تقييم مبدئي عن صحة الرسالة التي أُرسلت للسلطات، مضيفة بالقول: "نحن ما نزال ندرس الأمر".

كانت رسالة الاعتراف المزعومة وصلت مساء أول أمس الخميس إلى صحيفة "برلينر تساجستسايتونغ"

وأشار صاحب الرسالة المجهول إلى استناد قناعاته إلى الزعيم النازي أدولف هتلر محرضًا على ثقافة "التنوع" ومهددًا بهجمات أخرى.

وشنت الرسالة الإلكترونية هجومًا ضاريًا على سياسة اللاجئين التي تتبعها المستشارة أنغيلا ميركل.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة عن مصدر مشارك في التحقيقات قوله اليوم السبت إن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم على حافلة بروسيا دورتموند قد تكون من الإمدادات الخاصة بالقوات المسلحة الألمانية.

ونقلت صحيفة "فيلت إم زونتاغ" عن مصدر مشارك في التحقيقات قوله: "المتفجرات في القنابل الأنبوبية التي كانت مليئة بمسامير قد تكون جاءت من مخزون القوات المسلحة الألمانية ولكن ما زلنا نتحرى صحة هذا الأمر".

وأضاف المصدر أن أجهزة التفجير العسكرية، التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة، في حاجة إلى معرفة وخبرة حتى يمكن استخدامها.

ورفضت متحدثة باسم مكتب الادعاء الاتحادي التعليق على تقرير الصحيفة.

وقالت "فيلت إم زونتاغ" إن الشرطة تعتقد أن من الممكن وقوع المزيد من الهجمات ونقلت عن وثيقة أُرسلت إلى مقر الشرطة الإقليمية قولها إن مباريات كرة القدم والحفلات الفنية والأحداث الثقافية على الأخص معرضة لخطر.

وتابعت أن تواجد الشرطة الإقليمية يجب أن يكون أكبر إذا لزمت الحاجة ويجب استخدام الكلاب البوليسية لكشف المتفجرات.

وقال يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا لنفس الصحيفة إن بافاريا تعتزم استخدام المزيد من كاميرات المراقبة خاصة في المناطق التي تقع بها جرائم وفي الأماكن العامة وهي قضية مثيرة للجدل في ألمانيا حيث ما زالت ذكريات الشرطة السرية أيام النازي (الغيستابو) وجهاز الأمن السري في ألمانيا الشرقية السابقة (شتازي) ماثلة في الأذهان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com