التتويج بدوري أبطال أوروبا يغلق باب الرحيل أمام نجوم ريال مدريد
وضع الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الـ11 نجوم ريال مدريد في موقف جيد للبقاء في الفريق الموسم المقبل، رغم الشائعات التي طاردتهم في الشهور الأخيرة وتحدثت عن ثورة كبيرة سيقودها الرئيس فلورنتينو بيريز في الصيف المقبل قد تطيح بعدة نجوم كبار.
وكان أول المستفدين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أصبح تمديد عقده مسألة وقت فقط حيث من المحتمل أن يبقى في الفريق حتى حدود 2020 أو 2021 لرغبته في الاعتزال في مدريد والاستمرار في كتابة التاريخ.
وأصبح المدافع سيرجيو راموس العميد والقائد الجديد للفريق الملكي وتمكن فعليا من أن يخلف القديس إيكر كاسياس الراحل الصيف الماضي نحو بورتو، وهو ما دفع رئيس الفريق للتأكيد على دوره الكبير في الفوز باللقب وقدم له الشكر على قيادته للفريق وبث روح الحماسة والتضحية في صفوفه.
وقرر الكولومبي جيمس رودريغيز البقاء في ريال مدريد بعد الفوز باللقب، لكونه يعرف جيدا أن المستقبل يفتح له الباب ليصبح نجما لامعا للفريق في ظل تقدم رونالدو في السن ويحتاج فقط لبذل مجهود بدني كبير للعودة لمستواه.
ولن يفرط ريال مدريد في أي من نجومه الشباب، خصوصا المدافع الفرنسي رافاييبل فاران المطلوب من طرف مورينيو في مانشستر سيتي وإيسكو، الذي أصبح جزءًا من الفريق وكسب المزيد من الدقائق وثقة زين الدين زيدان.
كما أكد لوكاس فاسكيز أن عودته لفريقه الأم كانت مثمرة وأغلق كل الأبواب نحو رحيله مؤكدا استمراره في الفريق الملكي لسنوات.
وفي انتظار الصيف المقبل وبداية فترة الإعداد وباستثناء ألفارو ألبيلوا الذي انتهى عقده فالفريق الملكي لن يبيع أيًا من لاعبيه، وفي أسوأ الحالات قد يعير الكرواتي ماتيو كوفاسيتش وخيسي ومايورال، بالإضافة للعائد ماركو أسينسيو، لاعب إسبانيول برشلونة الحالي.
الفوز باللقب القاري سيفتح أمام ريال مدريد فرصة التنافس للفوز بلقب السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وهي ألقاب قادر زيدان ولاعبوه على إضافتها لرصيدهم؛ ما يرفع من أسهمهم في السوق بشكل كبير، لكنهم سيفضلون البقاء للفوز بالمزيد في انتظار صيف 2017 على الأقل.
