هل يبدأ برشلونة مواجهة أتلتيكو مدريد من لحظة طرد توريس؟
هل يبدأ برشلونة مواجهة أتلتيكو مدريد من لحظة طرد توريس؟هل يبدأ برشلونة مواجهة أتلتيكو مدريد من لحظة طرد توريس؟

هل يبدأ برشلونة مواجهة أتلتيكو مدريد من لحظة طرد توريس؟

باتت مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة، مساء اليوم الأربعاء، في ملعب "فيسنتي كالديرون" مصيرية للنادي الكاتالوني، لأنها تأتي بعد خسارتين متتاليتين في الدوري الإسباني وفوز غير مقنع على النادي المدريدي في "نو كامب" بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب.

ويمر برشلونة الفائز بالثلاثية الموسم الماضي بأسوأ فترة له في الليغا، منذ تولى المدرب لويس إنريكي المسؤولية في أغسطس/آب 2014 فخسر آخر مباراتين ضد ريال مدريد وريال سوسيداد وتعادل مع فياريال، إضافة إلى الفوز على أتلتيكو.

تراجع مخيف

ولم يسجل ليونيل ميسي أو يصنع أي هدف خلال 362 دقيقة، وهي أطول فترة بلا أهداف لأفضل لاعب في العالم 5 مرات مع برشلونة منذ 2011.

ورغم أن هذه النتائج أدت إلى تقلص تقدم برشلونة على أتلتيكو، صاحب المركز الثاني في الدوري، إلى ثلاث نقاط فإن النادي الكاتالوني لا يزال في طريقه لأن يصبح أول فريق إسباني يفوز بالثلاثية في موسمين متتاليين، إذ سيواجه أيضا أشبيلية في نهائي كأس الملك الشهر المقبل، لكن حتى يصل للثلاثية يجب أن يحافظ على فارق الهدف الذي أنهى به مباراة الأسبوع الماضي في "نو كامب".

الاستفادة من النقص العددي

وشهدت مباراة الذهاب نقطة تحول كبيرة، حيث تقدم فرناند توريس بهدف لأتليتكو قبل أن يطرد في الدقيقة 35 ليسجل الأوروغواياني لويس سواريز هدفين ألغيا تقدم أتلتيكو.

وما يثير الجدل حقا هو تألق برشلونة بعد مواجهة ضيفه المنقوص عدديا، أي أنه تألق بسبب النقص العديدي في صفوف أتلتيكو وهذا ما لن يحدث في مباراة العودة، التي سيسعى خلال دييغو سيميوني لتسجيل هدف على الأقل للتأهل للمربع الذهبي للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم.

أمر تألق برشلونة أمام منافسين غير مكتملي الصفوف لم تثر اهتمام جماهير برشلونة فقط، لكنها أثارت ألفارو أربيلوا، مدافع ريال مدريد، الذي دخل في جدال على "تويتر" مع جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، حيث كتب الدولي الإسباني عقب خسارة برشلونة أمام ريال سوسيداد في الدوري، السبت الماضي، بهدف نظيف موجها كلامه لبيكيه: "أدركت صعوبة أن تفوز على فريق مكتمل الصفوف"، وذلك في إشارة للخسارة أمام سوسيداد والفوز على أتلتيكو خلال طرد توريس.

البداية الجديدة

يدرك لويس إنريكي، مدرب برشلونة، أهمية هذه المباراة جيدا، حيث يسعى لتعويض تراجع مستواه المحلي بالتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

كما أنه سيسعى لإثبات قدرات فريقه أمام منافس مكتمل الصفوف دون الحاجة لطرد أحد لاعبيه، حتى يحقق انتصارا صعبا، وتشير الإحصائيات خلال الموسم الحالي إلى علو كعب برشلونة على حساب أتلتيكو، حيث فاز الفريق الكاتالوني في كل مواجهاته أمام فريق سيميوني هذا الموسم.

لكن هذه المباراة قد تعيد للأذهان انتصار أتلتيكو على برشلونة في الدور ذاته عام 2014 عندما فاز 1-صفر في لقاء الإياب بفضل هدف مبكر من كوكي، ليتفوق 2-1 في النتيجة الإجمالية بعد التعادل 1-1 في نو كامب.

وسيعتمد إنريكي على قوته الضاربة المتمثلة في MSN (ميسي ونيمار وسواريز) لقيادة الفريق إلى المربع الذهبي ومواصلة مشواره نحو اللقب الثاني على التوالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com