الذكريات الجميلة تصاحب يونايتد في موسكو

اعترف مايكل كاريك القائد الثاني لمانشستر يونايتد الإنكليزي بأن أي عودة لموسكو تعتبر من المناسبات الخاصة بالنسبة له لأن العاصمة الروسية تذكره بأعظم شعور انتابه في مشواره الكروي على الإطلاق.

واعتبر لاعب خط وسط مانشستر يونايتد هو أحد لاعبين اثنين ممن استمروا في يونايتد ولعبوا نهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة تشيلسي عام 2008 - القائد واين روني هو اللاعب الآخر - ويستعد لاعبو يونايتد لمواجهة سيسكا موسكو في إطار مباريات المجموعة الثانية من نسخة هذا الموسم من البطولة يوم الأربعاء.

وحصل كل فريق من فرق هذه المجموعة على ثلاث نقاط من مباراتين ، حيث فاز يونايتد وسيسكا وايندهوفن وفولفسبورغ في مباراة وخسر مثلها.

وقد كانت طريقة الفوز بالبطولة الأوروبية وانتزاع لقبها بركلات الترجيح أمرًا مثيرًا وممتعًا وقد تمكن كاريك من إحراز ركلة الجزاء التي كُلف بها داخل المرمى قبل أن يستمتع بالاحتفالات عقب تصدى الحارس الهولندي العملاق إيدوين فان در سار لركلة الفرنسي نيكولاس أنيلكا.

وقال كاريك : "أشعر، شخصيًا، أن هذه البطولة هي أكبر إنجازاتي حتى الآن ، حيث مر علي أفضل شعور انتابني على الإطلاق وقد حدث ذلك كله في موسكو، إنه مكان ذو خصوصية بالنسبة لي ولجميع من يشاركوني تلك الذكريات الرائعة هناك. ولكنه مكان صعب عندما تذهب لملاقاة سيسكا  فيه. لن تكون المواجهة سهلة على الإطلاق كما أنها رحلة طويلة جدًا تشوبها ظروف قاسية ولكننا نتطلع إلى تلك المباراة."

ومع اقتراب موعد مباراة ديربي مانشستر يوم الأحد في ذلك الأسبوع المزدحم، يبدو اللاعب الإنكليزي الدولي واثقًا من قدرة يونايتد على التعامل مع ضغط المباريات في هذا الوقت لأن هذه هي ضريبة دوري الأبطال.

وقال اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا متحدثًا إلى مجلة إنسايد يونايتد : "هذا هو الواقع، حيث إن هذا هو ما  ينتج عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا. يتحتم عليك خوض مواجهات كبرى في الدوري خلال نهاية الأسبوع التالي لتلك المشاركات الأوروبية وهذا شيء علينا التأقلم معه. ونحن في الفريق نعي ذلك بكل تأكيد."

ويستضيف يونايتد غريمه التقليدي مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل على ملعب أولد ترافورد في قمة المرحلة العاشرة للبريميرليغ الذي يتصدره سيتي بينما يأتي يونايتد ثالثا بفارق نقطتين فقط ومتخلفا بفارق الأهداف عن ارسنال الثاني.