مدريد سطر جديد في تاريخ دوري الأبطال
مدريد سطر جديد في تاريخ دوري الأبطالمدريد سطر جديد في تاريخ دوري الأبطال

مدريد سطر جديد في تاريخ دوري الأبطال

ربما يحقق ريال مدريد لقبه الأوروبي العاشر، وقد ينتزع جاره اتلتيكو مدريد الكأس ليواصل موسمه الاستثنائي، ربما يكون الحسم بأقدام النجوم وقد يكتب أحد المغمورين اسمه بحروف من ذهب، كلها احتمالات تخضع لمظلة التوقعات قبل المباراة المرتقبة بين ريال مدريد واتلتيكو على ملعب النور بلشبونة في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الأمر الوحيد الذي حسم بالفعل هو أن العاصمة الإسبانية مدريد توجت بإنجاز غير مسبوق عندما باتت أول مدينة في التاريخ تضمن كتابة اسمها على كأس البطولة الأوروبية بغض النظر عن نتيجة النهائي.

فقد سبق للبطولة الأوروبية أن شهد دورها النهائي تأهل فريقين من الدولة نفسها لكن بطولة هذا الموسم تنفرد بأنها الأولى التي يشهد دورها النهائي مباراة ديربي، بعدما قطع قطباها المشوار كاملاً نحو مباراة الحسم ليضمنا لجماهير العاصمة الإسبانية الاحتفال على كل الأحوال.

لم يكن الطريق نحو الإنجاز المدريدي سهلاً وإنما بدأت محطته الأخيرة بشكل أثار القلق في قلب مدريد عندما تعادل اتلتيكو سلبياً مع تشيلسي وفاز ريال مدريد بهدف وحيد على بايرن ميونخ في ذهاب الدور قبل النهائي، لكن قطبي العاصمة الإسبانية حسما الأمور وتأهلا للنهائي عن جدارة بفوز الريال على بايرن 4-0 في عقر داره واتلتيكو على تشيلسي 3-1 في لندن ضمن جولة الإياب.

وبوصول فريقي الليغا، بات النهائي المقرر مساء السبت الخامس في تاريخ البطولة الذي يجمع بين فريقين من دولة واحدة، وجاءت المرات الأربع السابقة بعد بدء إقامة دوري أبطال أوروبا تحت مسماها الجديد اعتباراً من عام 1992.

ففي عام 2000، شهد نهائي البطولة صداماً بين فريقي الليغا ريال مدريد وفالنسيا على استاد دو فرانس بالعاصمة الفرنسية باريس وانتهى بفوز الملكي 3-0 ليحرز اللقب الثامن له، بعدما احتكر لقب كأس الأندية الأوروبية البطلة "المسمى القديم لكبرى بطولات الأندية الأوروبية" لخمسة أعوام متتالية بين 1956 و1960 وفاز بها مجدداً في عامي 1966 و1998.

وفي 2003، هيمنت الكرة الإيطالية على نهائي البطولة عندما تأهل ميلان ويوفنتوس وانتهت المواجهة بتتويج ميلان إثر فوزه حينذاك 3-2 بضربات الجزاء الترجيحية.

وجاء دور الدوري الإنجليزي في 2008 وشهدت البطولة الأوروبية واحدة من أكثر المباريات النهائية إثارة في تاريخها عندما توج مانشستر يونايتد بفوزه على تشيلسي 6-5 بضربات الجزاء الترجيحية بعدما انتهت المباراة بالتعادل 1-1.

وفي الموسم الماضي، جاء النهائي الألماني الخالص حيث اصطدم الغريمــــان بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند في العاصمة البريطانية لندن وانتهت المواجـهة بتتويج البايرن إثر فوزه المثير 2-1.

والآن عادت الليغا لتهيمن من جديد على نهائي التشامبيونز لكن بتوليفة هي الأولى من نوعها بين الريال الذي تأهل للنهائي 12 مرة سابقة توج خلالها تسع مرات، وجاره اتلتيكو المتوج مؤخراً بطلاً لإسبانيا الذي تأهل مرة واحدة سابقة للنهائي الأوروبي عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 4-0 في 1974.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com