أسباب تجعل قمة سيتي وبرشلونة "غير"
أسباب تجعل قمة سيتي وبرشلونة "غير"أسباب تجعل قمة سيتي وبرشلونة "غير"

أسباب تجعل قمة سيتي وبرشلونة "غير"

يلتقي مانشستر سيتي مع برشلونة الليلة للعام الثاني على التوالي في بطولة دوري أبطال أوروبا في ذهاب دور الـ 16، لكن مباراة الليلة ليست كسابقتها، إذ تختلف لحد بعيد عن تلك التي أقيمت الموسم الماضي في نفس الدور.

نظرياً برشلونة الأقرب

على الورق برشلونة الأقوى والأقرب للتأهل وحسم نتيجة مباراتي الذهاب والعودة، وكذلك قياساً على أن نتيجة مواجهة العام الماضي بين الفريقين ليست في صالح السيتي، فبطل أوروبا أربع مرات، تأهل للدور التالي من دوري الأبطال متفوقاً 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة على الستيزنز.

كما أن برشلونة قلص الفارق على صدارة الدوري المحلي مع ريال مدريد إلى نقطة وحيدة، قبل أن يسقط في كمين ملقة بهدف نظيف السبت الماضي على ملعبه الكامب نو، ويدخل المباراة من أجل تعويض هذه الخسارة المفاجئة.

مانشستر سيتي غير

أما مانشستر سيتي فهذه المرة مختلف تماماً، حيث يدخل المباراة منتشياً بفوز عريض على نيوكاسل يونايتد بخماسية نظيفة السبت الماضي، ومقلصاً الفارق على الصدارة مع تشيلسي إلى خمس نقاط، أي أن برشلونة ذهب إلى مانشستر بمعنويات منخفضة ويستقبله مانشستر سيتي بالعكس.

كما أن مانشستر سيتي لديه أسباب وجيهة للتفاؤل هذه المرة بعدما تأهل إلى دور الـ16 قادماً من مجموعة صعبة يتصدرها بطل ألمانيا بايرن ميونخ وعلى حساب روما الإيطالي، أي أنه تأهل عبر منافسين أقوياء.

فضلاً عن عودة الإيفوري يايا توريه لصفوف مانشستر سيتي بعد انتهاء مشاركته الدولية مع منتخب بلاده في بطولة كأس إفريقيا الأخيرة بالإضافة إلى وصول دافيد سيلفا وسيرجيو أغويرو إلى قمة مستواهما بعد العودة من الإصابة.

المستوى الفني متقارب

برشلونة الذي يشارك في دور الـ16 لدوري الأبطال للعام الحادي عشر على التوالي، سيكون عليه أن يقدم رداً سريعاً بعد هزيمته المفاجئة على ملعبه من ملقة، وربما هذه الخسارة تأتي بنتيجة عكسية بتحقيق نتيجة إيجابية نظراً لأن اللاعبين سيكونون مطالبين برد قوي على هذه الخسارة.

وبدوره سيدخل ليونيل ميسي المباراة بهدف مختلف تماماً عن باقي زملائه، هو مواصلة الانفراد بصدارة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ، كما سيسعى للرد على هدف غريمه كريستيانو رونالدو في شباك شالكه الأسبوع الماضي، حيث يحتل رونالدو صدارة هدافي البطولة (في موسم واحد).

على الجانب الأخر، مانشستر سيتي مدجج بالنجوم وقد حانت اللحظة من وجهة نظرهم لإثبات قدراتهم بتجاوز هذا الدور الذي لطالما ودعوا البطولة الأوروبية الأم منه.

فوجود توريه وأغويرو وسيلفا ودجيكو ونصري وخلفهم جو هارت يجب أن يسفر عن انجاز أوروبي كبير لن يعوضه المنافسة القوية على لقب البريميرليغ.

عودة سواريز

هذه المباراة ستكون الأولى للأوروغواياني لويس سواريز في إنكلترا بعد رحيله عن ليفربول الموسم الماضي وانضمامه لبرشلونة في تموز/ يوليو الماضي.

سواريز يتذكر ملعب "الاتحاد" جيداً ولعب عليه كثيراً، لكن هذه المرة مختلفة تماماً، إذ أنه سيرتدي قميص النادي الكتالوني ويبحث عن هدف هو الأول له في إنكلترا من دون قميص ليفربول.

ويدرك سواريز الذي مازال يتحسس دوره في برشلونة أن هدف في شباك مانشستر سيتي سيكون المفتاح الذي سيدخل به قلوب الجمهور الكتالوني من الباب الواسع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com