أوبلاك يتفوق على ثلاثي الريدز في تقييم لاعبي ليفربول وأتلتيكو مدريد
أوبلاك يتفوق على ثلاثي الريدز في تقييم لاعبي ليفربول وأتلتيكو مدريدأوبلاك يتفوق على ثلاثي الريدز في تقييم لاعبي ليفربول وأتلتيكو مدريد

أوبلاك يتفوق على ثلاثي الريدز في تقييم لاعبي ليفربول وأتلتيكو مدريد

في ليلة حزينة لن ينساها عشاق نادي ليفربول الإنجليزي، نجح أتلتيكو مدريد الإسباني في إسقاط الريدز على ملعب "أنفيلد" الرهيب، في "ريمونتادا" تاريخية، وودع ليفربول مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو حامل اللقب، بعد خسارته أمام الروخي بلانكوس 2-3 في إياب دور الـ16، بعد دراما كروية كارثية على أصحاب الأرض.

ولم ينجح ليفربول في استغلال عاملي الأرض والجمهور، وخسر مجددا أمام أتلتيكو مدريد، الذي انتصر ذهابا في ملعب "واندا متروبوليتانو" بهدف نظيف، ليصعد إلى دور الثمانية بمجموع المباراتين 4-2، ويخرج ليفربول من البطولة وهو حامل اللقب، ولا يتبقى أمامه سوى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، البريمييرليغ، التي اقتربت منه كثيرا.

لُعبت المباراة على جزئيات صغيرة للغاية، كعادة المواجهات الكبرى، وهيمن ليفربول على مجريات الأمور طولا وعرضا خلال الوقت الأصلي للقاء، في الوقت الذي لجأ فيه الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد إلى الدفاع الصريح، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة مرتين فقط خلال التسعين دقيقة الأولى.

كان واضحا منذ البداية أن ليفربول لم يكن في يومه على الإطلاق، فقد أهدر لاعبوه فرصا لا تضيع أمام المرمى، وخاصة السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح، والأسكتلندي أندي روبرتسون، وتحطمت هجمات الريدز على صخرة الروخي بلانكوس، وهو الحارس العملاق يان أوبلاك، الذي صنع الفارق، ولم تهتز شباكه في الوقت الأصلي إلا في الدقيقة الـ 43 برأسية الهولندي فينالدوم.

وفي الشوط الثاني واصل ليفربول ضغطه الشرس، واستمر أوبلاك في التألق، وتصدت العارضة لفرصة بروحين بعد إنقاذ من أوبلاك لتسديدة محمد صلاح، التي ارتدت إلى روبرتسون والمرمى خال من حارسه، إلا أنه وضع الكرة في العارضة، وأهدر ماني فرصتين بالطريقة ذاتها عندما حاول التسجيل بطريقة استعراضية.

وفي الوقت الإضافي الأول، كسر البرازيلي روبرتو فيرمينو "النحس" ولكن مؤقتا، بعد التقدم لصالح ليفربول في الدقيقة الـ94، وهنا جاء دور الحارس الإسباني أدريان، الذي أخطأ دون أي داع، ليستغل ماركوس لورينتي الكرة ويسدد في المرمى، ليقلب الطاولة على ليفربول في الدقيقة الـ97، قبل أن يصنع ألفارو موراتا هدفا آخر لللاعب نفسه، لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل 2-2.

انهارت معنويات لاعبي ليفربول تماما مع بداية الشوط الإضافي الثاني، ولم تنجح تغييرات الألماني يورغن كلوب، الذي دفع بالبلجيكي ديفوك أوريغي والبرازيلي فابينيو والياباني مينامينو في قلب المعطيات، وأسدل موراتا الستار على ملحمة "أنفيلد" بهدف ثالث في الدقيقة 121.

من جانبها، رصدت صحيفة "غارديان" البريطانية تقييم لاعبي ليفربول وأتلتيكو مدريد في موقعة "أنفيلد"، وجاءت كالآتي:

ليفربول

وضعت الصحيفة الهولندي فينالدوم كأفضل لاعبي ليفربول في المباراة، حيث سجّل هدفا وصنع الآخر، وكان أنشط لاعبي وسط الملعب في الريدز، ومنحته 8 درجات.

وحصل على 7 درجات كل من: جو غوميز، فيرجيل فان دايك، ألكسندر أرنولد، روبرتسون، تشامبرلين، هندرسون، محمد صلاح.

ونال 6 درجات كل من ساديو ماني، فيرمينو.

وجاء الحارس أدريان في ذيل التقييم، بعد حصوله على 4 درجات فقط.

أتلتيكو مدريد

جاء يان أوبلاك في المرتبة الأولى في تقييم لاعبي الروخي بلانكوس وليفربول معا، وحصل على 9 درجات ليكون رجل المباراة الأول.

ونال 8 درجات كل من: سافيتش، فيليبي، البديل ماركوس لورينتي.

وحصل على 7 درجات كل من: كيران تريبيير، لودي، كوكي، توماس بارتي، ساؤول نيغويز والبديل موراتا، بينما نال 6 درجات أنخيل كوريا، وجاء دييغو كوستا في ذيل التقييم بالنسبة لأتلتيكو مدريد بـ5 درجات فقط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com