هل يطلق ريال مدريد رصاصة الرحمة على ليفربول؟
هل يطلق ريال مدريد رصاصة الرحمة على ليفربول؟هل يطلق ريال مدريد رصاصة الرحمة على ليفربول؟

هل يطلق ريال مدريد رصاصة الرحمة على ليفربول؟

نادي ليفربول وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، يواجه شبه الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا بعد غياب عن البطولة الأوروبية الأم دام 5 سنوات كاملة، وذلك عندما يلتقي ريال مدريد على ملعب "سنتياغو برنابيو" ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري المجموعات.

بطل أوروبا 2005، جمع 3 نقاط من مبارياته الثلاث الأول بالمجموعة بالتساوي مع فريقي لودوغوريتس البلغاري وبازل السويسري، بينما يتصدر ريال مدريد ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط وهو واحد من بين 9 فرق بإمكانها حجز بطاقة التأهل لدور الـ16 هذا الأسبوع.

مشاكل ليفربول هذا الموسم لا تنتهي، فما أن يخرج من واحدة يجد الثانية أمامه، فرحيل لويس سواريز إلى برشلونة، وفشل ماريو بالوتيلي في تعويضه مازالا يلقي بظلالهما على الفريق، كما أن إصابة دانييل ستوريدج هي الأخرى تؤثر سلبا على الهجوم مع عدم تركيز رحيم ستيرلينغ وتلميح القائد ستيفن جيرارد لرحيله عن ناديه الأثير بنهاية الموسم.

معاناة لا تنتهي

ومع استعداد ليفربول للحلول ضيفا على ريال مدريد في العاصمة الأسبانية، بعد هزيمته 3-0 في مباراة الذهاب على أرضه، يواجه الفريق الإنجليزي مهمة بالغة الصعوبة للبقاء ضمن المركزين الأولين للمجموعة بعد هذه الجولة.

وسيكون على مدرب ليفربول بريندان رودجرز أن يختار ما بين الدفع ببالوتيللي ضمن التشكيلة الأساسية خاصة بعد تسجيله في مباراة (كابيتال وان) أو الاستعانة بواحد من بين فابيو بوريني أو ريكي لامبرت مع استمرار إصابة مهاجم الفريق الأول ستوريدج.

لكن ليفربول بحاجة للفوز على حامل اللقب في البرنابيو، إذا ما أراد الاستمرار في البطولة التي يغيب عنها منذ 2009، لكن الظروف الصعبة التي يواجهها في البريميرلييغ تقف أمامه حائلا.

السقوط المحلي

ليفربول يعاني بشدة في المسابقة المحلية باحتلاله المركز السابع برصيد 14 نقطة من 10 مباريات، أي أنه خسر 16 نقطة كانت أخرها نقاط مباراته الأخيرة أمام نيوكاسل السبت الماضي.

أما ريال مدريد، فيتمتع بمستوى رائع حاليا. ويمر الفريق بحالة من الحماس الشديد في الوقت الراهن لدرجة أن بعض القطاعات الإعلامية في إسبانيا ترى أن النادي الملكي قد يكون على أعتاب عصر ذهبي جديد كالذي عاشه في الفترة ما بين عامي 1998 و2002 أو حتى كعصره الذهبي السابق في أواخر الخمسينيات.

وتصدر ريال مدريد الليغا مؤخرا بعد سقوط غريمه برشلونة للمرة الثانية على التوالي بالخسارة أمام سيلتا فيغو في ملعب "كامب نو"، وذلك بعد خسارته المدوية في الكلاسيكو في مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليتراجع للمركز الرابع بعدما كان في الصدارة الأسبوع الماضي.

كما خسر إشبيلية ليبتعد عن المنافسة، التي دخلها بقوة فالنسيا وأتلتيكو مدريد حامل اللقب ولكل منهما 23 نقطة خلف ريال مدريد بنقطة وحيدة بعد 10 جولات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com