مباراة برشلونة وتشيلسي.. كيف انهارت أحلام كونتي على صخرة ميسي في "كامب نو"؟
مباراة برشلونة وتشيلسي.. كيف انهارت أحلام كونتي على صخرة ميسي في "كامب نو"؟مباراة برشلونة وتشيلسي.. كيف انهارت أحلام كونتي على صخرة ميسي في "كامب نو"؟

مباراة برشلونة وتشيلسي.. كيف انهارت أحلام كونتي على صخرة ميسي في "كامب نو"؟

حقق برشلونة الإسباني فوزًا سهلًا على ضيفه تشيلسي الإنجليزي بثلاثية دون رد مساء الأربعاء، على ملعب "كامب نو" في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

لم يجد برشلونة المعاناة المنتظرة بعدما حسم الأمور كلها بسهولة أمام كتيبة تشيلسي بقيادة المدرب كونتي في موقعة كامب نو، ونجح رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي في تقديم عرض رائع والتأهل لربع نهائي دوري الأبطال.

وتستعرض "إرم نيوز" في السطور المقبلة أبرز أسباب تفوق برشلونة على حساب تشيلسي:

حرية ميسي

يعد السبب الرئيس والأساسي في فوز برشلونة هي الحرية التي لعب بها الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نجوم البارسا في مباراة تشيلسي بدون رقابة أو ضغط من لاعبي تشيلسي في لغز تكتيكي غير مفهوم من أنتونيو كونتي.

"ليس من المنطق ترك المساحات لميسي مثلما فعل كونتي وتشيلسي، بالتأكيد سيدفع الفريق الثمن وهو ما حدث في مباراة تشيلسي".. هذا ما أكده المحلل الكروي خالد بيومي في تصريحات لـ"إرم نيوز" عن أسباب خروج البلوز.

وأضاف: "كونتي مدرب هجومي ولكن حين تواجه ميسي يجب ألا تعطيه الفرصة لأنه يسجل من أنصاف الفرص، ميسي حسم الأمور بمفرده بتسجيل هدفين وصناعة هدف لديمبيلي وأعتقد أن برشلونة كان بمقدوره زيادة غلة الأهداف".

لغز جيرو

من الألغاز المحيرة من جانب كونتي البدء بالمهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو البعيد عن التسجيل في دوري أبطال أوروبا منذ 23 نوفمبر 2016 حين هز الشباك مع فريقه السابق آرسنال الإنجليزي ضد باريس سان جيرمان الفرنسي.

افتقد تشيلسي وجود مهاجم متحرك يمنح الثنائي ويليان وإدين هازارد المساحات للحركة وهو ما يتوافر في الإسباني ألفارو موراتا الذي يغيب عن التسجيل ولكنه لا يكل ولا يمل عن الضغط على المدافعين.

وكان بمقدور كونتي اللعب بمهاجم وهمي وإشراك بيدرو كجناح للضغط على لاعبي برشلونة بدلًا من الراحة التي لعب بها مدافعو البارسا في بناء الهجمات خاصة بيكيه واضطرار هازارد للعب الفردي.

تماسك دفاعي

ما يجب أن تدركه فرق أوروبا هذا الموسم أن دفاع برشلونة لم يعد الدفاع السهل اختراقه والذي يتحول إلى شوارع مفتوحة بسبب الأداء الهجومي الممتع للبارسا.

منذ تولي إرنستو فالفيردي مهمة قيادة برشلونة، والبارسا يلعب بتوازن بين الدفاع والهجوم خاصة مع تمسك فالفيردي بإشراك ثنائي ارتكاز وهما إيفان راكيتيتش وسيرجيو روبيرتو وهو ما يجعل الارتداد للتغطية الدفاعية أكبر مما كان عليه البارسا في عهد المدرب لويس إنريكي، المدير الفني السابق، الذي غادر بعد هزائم ثقيلة في دوري الأبطال الموسم الماضي باستقبال رباعية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي وثلاثية أمام يوفنتوس الإيطالي.

ويليان وحده لا يكفي

لم يكن البرازيلي ويليان وحده كافيًا من أجل هز شباك برشلونة فاللاعب السريع حاول واجتهد ولكن بشكل فردي وبعيدًا عن الخطورة المنتظرة.

حاول ويليان ولكنه لم يصنع الفارق بمفرده واعتمد على سرعاته فقط وهو ما لا يكفي لإحراج برشلونة في عقر داره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com