رفض اسئناف أتلتيكو مدريد ضد عقوبة حرمانه من شراء لاعبين جدد
رفض اسئناف أتلتيكو مدريد ضد عقوبة حرمانه من شراء لاعبين جددرفض اسئناف أتلتيكو مدريد ضد عقوبة حرمانه من شراء لاعبين جدد

رفض اسئناف أتلتيكو مدريد ضد عقوبة حرمانه من شراء لاعبين جدد

أيدت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس" اليوم الخميس العقوبة الموقعة على نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بحرمانه من عقد صفقات شراء لاعبين جدد خلال فترتي انتقال، بسبب المخالفات التي شابت تعاقداته مع لاعبين قصّر.

ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم من النادي الإسباني، الذي نفذ نصف مدة العقوبة حتى الآن، ولهذا فهو لن يتمكن من شراء لاعبين جدد خلال الفترة ما بين شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس للعام الجاري.

ويجوز لأتلتيكو مدريد رغم العقوبة استعادة لاعبيه المعارين لأندية أخرى، كما يمكنه بيع لاعبين وتصعيد آخرين من قطاع الناشئين.

وأيدت "كاس" العقوبة الصادرة من لجنة التحكم والانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 14 كانون الثاني/يناير 2016، وهي اللجنة التي عاقبت ريال مدريد لنفس السبب.

وتمكن النادي الملكي من الاستفادة جزئيا من الاستئناف الذي قدمه للمحكمة ونجح في تخفيض مدة العقوبة لتقتصر على فترة انتقالات الشتاء الماضية، ما يعني أنه يستطيع عقد صفقات جديدة اعتبارًا من حزيران/يونيو الجاري، وهو ما لم يحدث مع جاره أتلتيكو مدريد.

ومن بين 183 حالة تم إخضاعها للتحقيق، خرق أتليتكو مدريد في 65 حالة منها المادة 19 من لائحة الفيفا وتحديدًَا في بنديها الأول والثالث وهو ما يتعلق بأحكام التعاقد مع اللاعبين القصّر، ما دفع "كاس" إلى تأييد العقوبة.

وكان يتعين على أتلتيكو مدريد أن يثبت في استئنافه ضد العقوبة أن انتقال بعض العائلات إلى العاصمة الإسبانية مدريد لا علاقة له بالتعاقد مع لاعبين قصّر، الأمر الذي أخفق النادي الإسباني في تحقيقه.

ويعتبر قرار المحكمة اليوم صادمًا لأتلتيكو مدريد، الذي لن يتمكن من تدعيم فريقه في هذه السنة، التي شهدت إنشاءه لملعب جديد في إطار مشروع طموح لتطوير النادي بشكل عام.

وكان دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، قد أكد في نهاية الموسم الجاري أنه سيستمر مع الفريق، إلا إنه طالب إدارة النادي بالتعاقد مع لاعبين جدد، وهو ما بات غير ممكن في الوقت الراهن.

وجاء قرار "كاس" ليربك جميع الخطط الرياضية لأتلتيكو مدريد ويزيد من مخاوفه من قرار بعض اللاعبين بالرحيل في الوقت الذي لا يمكنه فيه عقد صفقات جديدة.

وفي هذا الإطار، تتركز جميع الأنظار على المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي ترشح للمرحلة النهائية للفوز بالكرة الذهبية العام الماضي، وهو من كشف في الأيام الأخيرة أن مستقبله سيكون خارج أسوار أتلتيكو مدريد لأنه يرغب في الفوز بالألقاب، على حد قوله.

وعلى جانب آخر، يجب على أتلتيكو مدريد وقف جميع المفاوضات الجارية الآن لشراء لاعبين جدد، فقد تحدثت الصحافة الإسبانية عن أسماء مرشحة بقوة للانضمام للفريق في الوقت الراهن، مثل الإسبانيين دييغو كوستا وفيتولو والفرنسي الكسندر لاكازيت.

ويتبقى لأتلتيكو مدريد خيار واحد، كان قد لجأ إليه برشلونة في ظروف مشابهة، يتمثل في التعاقد مع لاعبين يقبلون بعدم اللعب حتى انتهاء عقوبة الإيقاف في كانون الثاني/يناير المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com