هل تستجيب إدارة برشلونة لضغط الرأي العام وتقيل إنريكي؟
هل تستجيب إدارة برشلونة لضغط الرأي العام وتقيل إنريكي؟هل تستجيب إدارة برشلونة لضغط الرأي العام وتقيل إنريكي؟

هل تستجيب إدارة برشلونة لضغط الرأي العام وتقيل إنريكي؟

يؤمن عشاق برشلونة، بأن لكل جواد كبوة، لكنهم على يقين بأن كبوة فريقهم ليست عادية، لأن المشكلات التي يمر بها النادي، قد تجعل مسيرته الحالية الأسوأ في تاريخه، والتي طالبوا بسببها الإدارة بالاستغناء عن مدرب، لم يقدم من وجهة نظرهم ما يليق بتاريخ البارسا، رغم البطولات التي حققها في عهده، إلا أنهم أرجعوا الفضل فيها للاعبين، وليس مدربهم.

وتؤكد جماهير النادي الكتالوني، أن أسباب تدهور الفريق لا تخفى على أحد، وأولها الطريقة البدائية، التي يقود بها المدير الفني لويس إنريكي، لاعبيه، خلال المباريات، إضافة إلى تراجع مستوى النجوم، والتعاقد مع صفقات ليست بذلك الوزن، علاوة على خروج عدد من اللاعبين من الخدمة.

وشن عشاق النادي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا كبيرًا على إدارة النادي، التي لا تزال تتمسك بإنريكي، رغم مسؤوليته الكبيرة عن العديد من النتائج السلبية، التي حققها الفريق أخيرًا، بسبب طريقته العقيمة في إدارة المباريات، وعدم ثباته على تشكيلة محددة، يمكنها السير بنتائج الفريق نحو بر الأمان.

ويشدد الأنصار، على أن مشكلة فريقهم الأساسية خطية بحتة، حيث يرى كثيرون أن إنريكي يفتقر للرؤية الخططية العميقة، ويعتمد على أسماء بعينها، لتلعب كما يحلو لها.

ويرى البرشلونيون، في تعليقاتهم الغاضبة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن إدارة الفريق ضحت بالعديد من اللاعبين المميزين، مثل: داني ألفيس وبيدرو وسانشيز، ولم تعوض رحيلهم بلاعبين مميزين.

ويعاني خط دفاع برشلونة، من تراجع رهيب في مستوى اللاعبين، خاصة ماسكيرانو وبيكيه عمق الدفاع المتميز، وهو ما وضح في قدرة مهاجمين عاديين في الأندية المنافسة، على اختراق ذلك الدفاع المهتز، وتسجيل العديد من الأهداف.

وتساءل مغردون، عن صحة قرار الفريق، بالاستغناء عن حارسه كلاوديو برافو، والاستعانة بالألماني البديل، وهل بالفعل حراس برشلونة الحاليون، هم على قدر اسم وسمعة النادي، وبموازاة حراس عمالقة، صانوا عرين البارسا، وكان آخرهم فيكتور فالديز؟

وأوضح المغردون، أن الصفقات الجديدة لم تكن على المستوى المطلوب، ولم تؤد المطلوب منها، فعلى سبيل المثال، أندري غوميز ودينيس سواريز وفيدال وسيرجيو روبيرتو وغيرهم، لم يثبتوا أحقيتهم بحجز موقعهم في منتصف الملعب والدفاع، فبات سهلًا على المنافسين اختراق قلب الفريق وخلفيته، والوصول إلى المرمى، لإحراج الفريق بأهداف غزيرة.

الأهم من ذلك كله، بنظر عشاق برشلونة، أنه بات واضحًا على اللاعبين فقدانهم للثقة بالمدرب لويس إنريكي تمامًا، ويتضح ذلك من عدم وجود شكل واضح لأسلوب اللعب، فالفردية العقيمة التي يلعب بها نيمار، والتراجع الكبير في مستوى لويس سواريز، وتذبذب مستوى ميسي أحيانًا، جعل الفريق في مهب الريح.

وعبر مشجعو برشلونة، عن خشيتهم البالغة من أن يؤدي المستوى الكارثي لفريقهم، خاصة في آخر لقاءين أمام بلباو وفياريال، إلى تنمر باقي الفرق، فيما تبقى من مباريات الموسم، ما قد يكلفهم خسارة نقاط أكثر، ومن ثم ضياع لقب الليجا، أو التراجع بشكل أكبر من ذلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com