سيناريو آخر لأزمة ميسي في ملعب الاتحاد
أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن الإسباني ميكيل أرتيتا مساعد مواطنه بيب غوارديولا هو من تسبب في غضب ليونيل ميسي هداف برشلونة عقب خسارة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب الاتحاد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت إذاعة "كوبي" الإسبانية إن الأزمة بدأت على خط التماس عقب نهاية المباراة عندما احتفل أرتيتا مع لاعبيه بالفوز أمام قائد برشلونة واستمرت الاحتفالات داخل النفق المؤدي إلى غرف خلع ملابس الفريقين.
وكان لهذا الموقف رد فعل غاضب من ميسي الذي طالب بالاحتفال في غرفة الملابس مع لاعبيه وليس في النفق المؤدي إليها أمام لاعبي الفريق المنافس.
وكانت صحيفة "غلوبو" البرازيلي قد أشارت يوم الأربعاء إلى أن فرناندينيو لاعب وسط سيتي هو الشخص الذي أغضب ميسي قبل أن تكشف الإذاعة الإسبانية عن اسم ارتيتا.
وأرتيتا البالغ عمره 34 عاما هو لاعب سابق في آرسنال وإيفرتون وسبق له اللعب في الفريقين الثالث والثاني في برشلونة قبل انضمام ميسي.
وقال ميسي بالإسبانية إلى أرتيتا "إذهب واحتفل في غرفة خلع الملابس. لا تفعل هذا هنا."
وهنا تدخل سيرجيو أغويرو مهاجم سيتي وصديق ميسي وحاول إنهاء الأمر، لكن ميسي ذهب إلى غرفة ملابس سيتي وقال بصوت عال "تعال هنا أيها الغبي واريني وجهك. لا تتخفى" ، لكن أغويرو هدّأ من صديقه وصفعه على صدره مرتين من أجل تهدئته.
وقال أغويرو في وقت لاحق "حينما تخسر فدائما تصبح غير سعيد. رأيته (ميسي) وأعرف حينما يكون غاضبا. أنا أعرفه جيدا لكن حينما تخسر لا يصبح أي شخص سعيدا. سمعت شيئا لكني لم أدرك ما هو بين الطرفين. عندما يخسر شخص ما يجب أن نحترمه وليو لم يكن في أفضل حالاته المزاجية."
