4 أسباب وراء انهيار برشلونة أمام ديبورتيفو ألافيس
4 أسباب وراء انهيار برشلونة أمام ديبورتيفو ألافيس4 أسباب وراء انهيار برشلونة أمام ديبورتيفو ألافيس

4 أسباب وراء انهيار برشلونة أمام ديبورتيفو ألافيس

أثارت خسارة برشلونة بهدفين مقابل هدف على ملعبه أمام ديبورتيفو ألافيس الصاعد حديثًا إلى دوري الأضواء العديد من التساؤلات داخل النادي الكتالوني وبين عشاق حامل لقب الليغا.

وتسببت الخسارة في توجيه الانتقادات للويس إنريكي المدير الفني للفريق الذي أجلس ليونيل ميسي ولويس سواريز وآندريس إنييستا إلى جواره على مقاعد البدلاء عندما تأخر فريقه بهدف في الدقيقة 39 قبل أن يعادل الفرنسي جيريمي ماتيو النتيجة في الدقيقة 46 وبعدها سجل إيباي غوميز هدف الانتصار للفريق الزائر في الدقيقة 64.

هذه الخسارة أثارت عدة تساؤلات وجهتها صحيفة "ماركا" الإسبانية كالتالي:

1- هل كان يجب على إنريكي أن يريح لاعبيه الآن؟
بالطبع كان إنريكي بحاجة لإراحة لاعبيه بعدما انضم 16 منهم لمنتخباتهم خلال الأسبوعين الماضيين كما أن ضعف المنافس (كما كان يتصور) جعله يضع العديد من النجوم على مقاعد البدلاء وعلى رأسهم الثلاثي ميسي وسواريز وإنييستا مع دفعهم عند الحاجة.

لكن ماذا حدث؟ ببساطة لم تنجح الخطة البديلة لإنريكي كما فشلت الخطة الأساسية وهي الدفع بالبدلاء الذين فشلوا في حسم النتيجة وبعد دفعه بالنجوم فشلت أيضًا الخطة البديلة.

إذن المشكلة ليست في إراحة بعض لاعبيه الأساسيين والاعتماد على البدلاء لكنها في عدم الأداء بشكل جيد أمام منافس وافد جديد لليغا.

2- كيف يمكن تفسير مثل هذا الانهيار؟
لا أحد يمكن أن ينأى بنفسه من الانتقاد على الخسارة بسبب الأداء الكارثي من البداية للنهاية خاصة في ظل أخطاء كارثية تسببت في هدفي ديبورتيفو ألافيس مثل رد الفعل البطيء في الهدف الأول فضلًا عن عجز الهجوم مع غياب تام لأي خطورة للفريق في النصف الأمامي.

وسيكون أمام برشلونة فرصة لتعديل أوضاعه سريعًا ضد سيلتيك الأسكتلندي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.

3- أداء ديبورتيفو ألافيس جيد أم برشلونة كان سيئًا؟
سيكون من الخطأ تحليل هذه المباراة على أساس واحد فقط هو وجود أخطاء في برشلونة وفي ذلك ظلم لأداء الضيوف.

كان لاعبو ديبورتيفو ألافيس منظمين ومنضبطين ومتحدين ولم يريحوا المنافس خاصة عندما أصبحت النتيجة التعادل 1/1 لم يركن الفريق للدفاع بل هاجم وظل يبحث عن الهدف الثاني حتى سجله.

4- لماذا لم يكن نيمار القائد الذي احتاجه الفريق؟
كان نيمار يريد أن يصبح بطل هذه المباراة لكنه لم يكن قادرًا على ذلك سواء فرديًا أو جماعيًا.
لعب نيمار بفردية وبالغ في المراوغة بدلًا من إمداد زملائه بالتمريرات الحاسمة.

وواجه نيمار مشكلتين أساسيتين في الهجوم أولهما أن باكو ألكاسير – بعد تدريبين فقط مع الفريق- لم يكن منسجمًا مع زملائه في الهجوم كما أن التركي أردا توران بدا وأنه يؤدي كما كان في الموسم الماضي بشكل سيئ للغاية وليس كما بدأ هذا الموسم بشكل قوي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com