هل تُفسد الإكوادور أول مهمة لـ"تيتي" مع البرازيل؟
هل تُفسد الإكوادور أول مهمة لـ"تيتي" مع البرازيل؟هل تُفسد الإكوادور أول مهمة لـ"تيتي" مع البرازيل؟

هل تُفسد الإكوادور أول مهمة لـ"تيتي" مع البرازيل؟

يحل منتخب البرازيل ضيفًا على نظيره الإكوادور مساء الخميس، في الجولة السابعة لتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.

منتخب البرازيل، يخوض اللقاء تحت قيادة جديدة، بعد تعيين المدرب تيتي خلفًا لنظيره كارلوس دونغا، عقب الفشل في بطولة كوبا أمريكا والخروج المخيب والمبكر.

المهمة الأولى للبرازيل مع تيتي، تصطدم بالإكوادور الحصان الأسود للتصفيات المونديالية في أمريكا الجنوبية، وهو ما يفرض مواجهة ساخنة يرصد ملامحها "إرم نيوز" في التقرير التالي:

نشوة الأولمبياد

البرازيل تعيش حاليًا الفوز بأول ميدالية ذهبية في منافسات كرة القدم، خلال تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد.

ويعيش الجمهور البرازيلي حالة من التفاؤل بتحسن الأوضاع ومستقبل أفضل للسيلساو، أملاً في الاستفادة من الدفعة المعنوية الرائعة التي حصدها المنتخب بعد التتويج بذهبية الأولمبياد.

ورغم اختلاف المعطيات والمقومات، إلا أن الرهان على الحالة النفسية للمنتخب البرازيلي مع قيادة فنية جديدة واستعادة الهيبة الكروية، بعد أن فاز السيلساو بذهب الأولمبياد، تبقى سلاحًا مهمًا في يد المدير الفني تيتي وعاملاً يبشر الجماهير البرازيلية.

نيمار قائد الطموح البرازيلي

الأنظار تتجه أيضًا للنجم نيمار دا سيلفا، الذي أصبح قائد طموحات الكرة البرازيلية، بعدما نجح في قيادة المنتخب الأولمبي للفوز بالذهب في ريو دي جانيرو.

نيمار يسعى لمواصلة تألقه دوليًا، بعدما فرغ تقريبًا من ناديه برشلونة، ولم يعد إلى إسبانيا واستمر في بلاده للانضمام لمعسكر منتخب البرازيل.

ويأمل نيمار صاحب الـ24 عاماً أن يكون سلاحًا مهمًا في تشكيلة تيتي ويساعده الأخير على إظهار قدراته دون ضغوط بعدما عانى الأمرين مع المدرب السابق، ودخل معه في خلافات حادة.

نيمار خاض 70 مباراة دولية، وسجل 46 هدفاً، وهي مسيرة ممتازة للاعب مازال يقطع خطواته الأولى في المشوار الدولي مع الكرة البرازيلية.

الإكوادور المفاجأة

منتخب الإكوادور يعد أحد مفاجآت تصفيات المونديال والحصان الأسود الذي خطف الأضواء في مشوار التصفيات.

وحقق منتخب الإكوادور أربعة انتصارات في ست مباريات، على حساب الأرجنتين وبوليفيا وأوروجواي وفنزويلا وتعادل مع باراجواي وخسر أمام كولومبيا، كما أنه لم يخسر على ملعبه في التصفيات.

ويعتمد المدرب كوينتريوس على أبرز نجومه الثنائي، إينر وأنطونيو فالنسيا، نجمي الدوري الإنجليزي بجانب المدافع باريديس ومجموعة من اللاعبين المحليين، الذين تألقوا مؤخرًا.

دوافع مختلفة

دوافع البرازيل تبقى قوية، فالمدرب تيتي يأمل بداية مميزة لمشواره، وتحقيق الفوز من أجل تحسين ترتيب السيلساو المتأخر في التصفيات، والذي لا يليق بالتاريخ الكبير للمنتخب البرازيلي باحتلال المركز السادس بحصد 9 نقاط فقط في 6 مباريات.

البرازيل تملك دوافع الفوز بشكل أكبر وأقوى من أي وقت آخر، ولكن الإكوادور أيضًا تملك نفس الدوافع، لأنها حصدت 13 نقطة في 6 مباريات، تضعها في المركز الثاني بالتساوي مع الأوروغواي المتصدر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com