هل يستفيد اللاعبون الشباب من تعيين لوبيتغي مدربا لإسبانيا؟

عين الاتحاد الإسباني لكرة القدم يولن لوبيتغي الحارس السابق لفريقي ريال مدريد وبرشلونة مدربا جديدا للمنتخب الأول خلفا لمواطنه فيسنتي ديل بوسكي الذي فضل الرحيل بعد الخروج من دور 16 في أمم أوروبا/ فرنسا 2016 على يد المنتخب الإيطالي.

وسبق للمدرب الجديد أن قاد منتخبي الشباب والأمل في الفترة ما بين 2010 و2014 وتوج بلقب أمم أوروبا للشباب في 2012 ولقب أمم أوروبا لأمل في 2013.

وخلال فترة تواجده على رأس المنتخبات الصغرى لإسبانيا درب لوبيتجي عدة نجوم تألقوا في عهده وقد يكون تواجده على قمة المنتخب الأول فرصة ذهبية للحصول على فرص أكبر للعب وهو ما لم يحدث في عهد ديل بوسكي رغم كون أغلبهم كانوا ضمن مفكرته.

وسيجد لوبيتغي بدوره مشكلة في حراسة المرمى لكونه يعرف القديس والعميد إيكر كاسياس جيدا وجلبه لفريق بورتو البرتغالي و دافع عليه بشكل كبير، كما يعرف دافيد دي خيا الذي لعب تحث قيادته في منتخب الشباب والأمل وكان ضمن المتوجين بأمم أوروبا 2013.

ومن اللاعبين الذين اعتبروا قيمة كبيرة في تشكلته حين كان مدربا للفئات الصغرى هناك المدافع مارك بارترا المنتقل هذا الموسم لبروسيا دورتموند من برشلونة والذي تواجد في لائحة المنتخب الإسباني في نهائيات أمم أوروبا.

كما منح لوبيتغي الفرصة ودرب في منتخبات الشباب والأمل عدة لاعبين كمتوسط ميدان أتلتيكو مدريد كوكي ومتوسط ميدان بايرن ميونخ تياغو ألكانترا ومتوسط ميدان ريال مدريد إيسكو.

وفي الهجوم مهاجما ريال مدريد ألفارو موراتا وخيسي رودريغيز ومهاجم فالنسيا باكو ألكاسير.

وتواجد كل هؤلاء اللاعبين برفقة المنتخب الإسباني الأول في فترة فيسنتي ديل بوسكي ولم يمنحهم الفرصة باستثناء حارس مانشستر يونايتد دافيد دي خيا والذي لعب نهائيات أمم أوروبا الأخيرة كأساسي.

وسيكون الأمل كبيرا لدى هؤلاء اللاعبين الشباب بعد تعيين مدربهم السابق على رأس المنتخب الأول ، والذي سيحاول بالتأكيد إعادة بناء جيل جديد لكرة القدم الإسبانية سيكون عمادَه لاعبوه السابقون في المنتخبات الصغرى.