ميسي ورونالدو وجهًا لوجه في الإجازة

يفصل عدد قليل من اليخوت بين يختين يخصان كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد وقائد البرتغال، بطلة أوروبا، وليونيل ميسي، هداف برشلونة وقائد الأرجنتين، في "مارينا بوتافيتش" بجزيرة إيبيزا الإسبانية.

ووصل رونالدو بعد ظهر، اليوم الأربعاء، للجزيرة الواقعة في البحر المتوسط على مقربة من سواحل إسبانيا لبدء إجازته بعد قيادة منتخب بلاده للتتويج ببطولة أوروبا لأول مرة، وذلك بعد يوم واحد من وصول ميسي للجزيرة ذاتها.

وبدا أن ميسي يسترخي على متن يخت مع أسرته وأبنائه، بينما ظهر رونالدو سعيدا ومنتشيا بانتصاره مع البرتغال بلقب أوروبا لأول مرة في تاريخ البلاد بعد الاحتفال باللقب في العاصمة لشبونة.

ميسي ينسى مشاكله

وظهر قائد الأرجنتين، البالغ عمره 29 عاما، مسترخيا وهو يأخذ رشفة من كأس على متن يخت في إيبيزا مع زوجته أنتونيلا وعائلته قبل الاستعداد للموسم الجديد مع النادي الكاتالوني.

ويبدو أن ميسي نسي إضاعته لركلة ترجيح في نهائي كأس كوبا أمريكا الشهر الماضي أمام تشيلي لتخسر الأرجنتين ثالث نهائي في بطولة كبرى على التوالي ويفشل "البرغوث" في الفوز بأي لقب كبير مع منتخب بلاده على مستوى الفريق الأول وخسارته النهائي الرابع في مسيرته.

وكذلك نسي قرار اعتزاله دوليا، والذي أثر على الحياة في الأرجنتين تماما لدرجة أن جماهير بلاده خرجت في مظاهرات لإثنائه عن هذا القرار.

كما أن أزمته مع الضرائب الإسبانية واتهامه بالتهرب من دفعها، ما قد يدخل بوالده خورخي، مدير أعماله، السجن واحتمالية رحيله عن إسبانيا قد تلاشت أمام الإجازة.

رونالدو يحتفل

وعلى النقيض ذهب رونالدو مع عائلته بالكامل للاحتفال بتتويجه مع منتخب بلاده بلقب يورو 2016 وبدا في حالة معنوية مرتفعة ووافق على التقاط الصور مع المعجبين رغم أنه تعرض للإصابة في المباراة النهائية للبطولة أمام فرنسا المضيفة.

ومن المرجح أن يغيب "الدون"، البالغ عمره 31 عاما، عن مباراة السوبر الأوروبي أمام إشبيلية الشهر المقبل، نظرا للإصابة لكنه سيخضع لعلاج تحت إشراف طبيبة صربية تعالج بطرق مختلفة وفي وقت قصير.