مصائب ريال مدريد عند منافسيه فوائد

انتعش فريق ريال مدريد في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير وعاد للمنافسة بقوة على لقبين بعدما كان مرشحًا للخروج خاوي الوفاض للموسم الثاني على التوالي، لكن الظروف تغيرت مرة أخرى ضده بشكل سريع.

وكان ريال مدريد يبتعد بفارق 12 نقطة عن صدارة الدوري الإسباني، وتمكن في ظرف 5 جولات من تقليص الفارق لنقطة واحدة، كما فاز على غريمه التقليدي برشلونة في عقر ملعبه الكامب نو بهدفين لهدف.

وفي دوري أبطال أوروبا خسر الفريق في ذهاب ربع النهائي أمام فولفسبورغ بهدفين لصفر، لكن نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو تمكن من إعادة الفريق بقوة في الإياب وسجل هاتريك ليؤهله لنصف النهائي.

وفي الوقت الذي اتجهت الأنظار للفريق الملكي ومدربه الفرنسي زين الدين وأصبح مرشحًا للفوز بلقب أو لقبين في نهاية الموسم تأتي الإصابات اللعينة لتضعه أمام مصير مجهول في نهاية موسم صعب.

وأمام ريال مدريد 3 لقاءات في الدوري الإسباني ولقاء الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وهي أشبه بلقاءات نهائية كما يسميها عميد الفريق المدافع الإسباني الدولي سيرجيو راموس.

وضربت الإصابات نجم الفريق الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما، وهما أبرز لاعبين كانا وراء عودة الفريق القوية في الأسابيع الماضية، ويكفي أنهما سجلا هدفي الفوز على برشلونة في الكامب نو، كما سجل البرتغالي هاتريك في لقاء فولفسبورغ.

وبإصابة رونالدو وبنزيما وغيابهما عن لقاء ريال سوسيداد في الدوري والشكوك حول مشاركتهما في لقاء مانشستر سيتي، تبدو الحظوظ أضعف في الفوز بأحد الألقاب هذا الموسم.

ويحتاج ريال مدريد لتسجيل الأهداف والفوز ورغم الدور المهم الذي لعبه الويلزي غاريث بيل في لقاء رايو فاليكانو والعودة في اللقاء من الهزيمة 2-0 للفوز 3-2، لكن ريال سوسيداد ومانشستر سيتي ليسا في نفس مستوى الفريق الإسباني المنافس على البقاء.

وسيكون برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني ومانشستر سيتي المستفيدين من مشاكل الفريق الملكي الحالية وقد يبتعد عن المنافسة عن لقب الدوري حال تسجيله نتيجة سيئة أمام ريال سوسيداد، كما أن غياب نجميه أمام الفريق الإنجليزي قد تفتح شهية الفريق الضيف لتحقيق إنجاز تاريخي وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا.