أتلتيكو مدريد الأوفر حظا لخطف لقب الليغا

خسر برشلونة أمام فالنسيا بهدف لهدفين ليفقد الفارق المريح الذي كان يتوفر عليه منذ 3 جولات سابقة، وحافظ على المركز الأول فقط بفارق المواجهات المباشرة مع أتليتكو مدريد الثاني، وبفارق نقطة عن ريال مدريد الثالث.

وقبل 4 جولات كان الفارق عن التنائي 8 نقاط عن أتلتيكو مدريد و12 نقطة عن ريال مدريد، لكنه كسب فقط نقطة واحدة في 4 لقاءات بتعادله مع فياريال وخسارته من ريال مدريد وريال سوسيداد وفالنسيا.

وكان بإمكان أتلتيكو مدريد أن يكون حاليا في الصدارة لولا خسارته المفاجأة أمام سبورتينغ خيخون في الجولة 30 قبل أن يتدارك الأمر ويفوز في اللقاءات الثلاثة الأخيرة ويصعد ليشارك برشلونة الصدارة، بينما كسب ريال مدريد 12 نقطة من 4 انتصارات من بينها فوز على غريمه في قلب الكامب نو.

وقبل 5 جولات من النهاية يقترب لقب الليغا من أتلتيكو مدريد، الذي سيلعب أمام أتلتيك بلباو خارج ،ملعبه ويستضيف لقاءين في ملعبه أمام كل ملقة ورايو فاليكانو قبل أن يرحل لمواجهة فريق ليفانتي ويستضيف في الجولة الأخيرة سيلتا فيغو.

بينما برشلونة سيواجه ديبورتيفو لاكورنيا خارج ملعبه ويستضيف سبورتينغ خيخون ويخرج لمواجهة ريال بتيس ثم يستضيف جاره إسبانيول في ديربي كاتالونيا ويرحل في الجولة الأخيرة لمواجهة غرناطة.

ويلعب ريال مدريد لقاءات قوية يبدأها بمواجهة فياريال بملعبه ثم يرحل مرتين نحو رايو فاليكانو وريال سوسيداد ويستضيف فالنسيا قبل أن يلعب الجولة الأخيرة في ملعب ديبورتيفو لاكورنيا.

المواجهات الخمس الأخيرة تعطي الأفضلية لفريق الأرجنتيني دييغو سيميوني شريطة التخلص من اللقاء المقبل القوي أمام أتلتيك بلباو، بينما برشلونة عليه التخلص من جاره إسبانيول ويلعب لقاءين صعبين خارج ملعبه أمام غرناطة وديبورتيفو لاكورنيا وهما فريقان يصارعان على البقاء.

ريال مدريد الطرف الثالث في المعادلة سيلعب لقاءين قويين بميدانه أمام فياريال وفالنسيا وخارج ملعبه يبقى لقاء ريال سوسيداد الأقوى.

ورغم الأفضلية التي يتمتع بها الفريق الثاني للعاصمة مدريد لكن برشلونة بإمكانه حسم اللقب في حال صحح أموره وفاز باللقاءات الخمسة، كما أنه سيلعب مرتاحا بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا عكس منافسيه اللذان بلغا نصف النهائي.

وتبقى الجولة القادمة والتي تجرى وسط الأسبوع حاسمة حيث يستضيف ريال مدريد بملعبه فياريال ويرحل منافساه برشلونة لمواجهة ديبورتيفو لاكورنا وأتلتيكو مدريد لمواجهة أتلتيك بلباو وفي حال أي خطوة سلبية لهما سينقض الفريق الملكي على الصدارة وربما يقلب كل المعطيات في الجولات الأخيرة.