أتلتيكو مدريد الأقرب لاقتناص لقب الليغا

تحول الصراع على الفوز بلقب الدوري الإسباني إلى ثلاثي بعد خسارة برشلونة للمباراة الثانية على التوالي، وفقد ست نقاط دفعة واحدة، وتقلص فارق النقاط مع أتليتكو مدريد، صاحب المركز الثاني، إلى 3 نقاط وريال مدريد، صاحب المركز الثالث، إلى 4 نقاط قبل ست جولات على النهاية.

وما زال المتنافسون الثلاثة يواصلون تقدمهم في منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث فاز برشلونة على أتلتيكو مدريد في ذهاب النهائي في الكامب نو، بانتظار مواجهة الإياب في فيسنتي كالديرون، بينما خسر ريال مدريد في ألمانيا أمام مضيفه فولفسبورغ بهدفين دون رد قبل الإياب في سانتياغو برنابيو، ليلة الثلاثاء.

برشلونة لم يتوج

وكان لويس إنريكي، مدرب برشلونة، نفى بعد الخسارة على ملعب ريال سوسيداد، السبت، أن يكون صرح من قبل بأن فريقه قد حسم الليغا.

وقال إنريكي، بعد سقوط برشلونة في ملعب أنويتا: "لم نقل إطلاقا أننا فزنا بالليغا"، خصوصا أن الفارق بين البلاوغرانا 76 نقطة ومطارده أتلتيكو مدريد 73، تقلص إلى 3 نقاط فقط، بينما يبتعد ليونيل ميسي ورفاقه بأربع نقاط عن ريال مدريد 72، وهو ما يعني أن التنافس عاد من جديد بين الأندية الثلاثة للظفر بلقب الدوري المحلي، رغم أن مصير النادي الكاتالوني ما زال بين يديه.

المباريات المتبقية في صالح أتلتيكو

وأمام برشلونة ست مباريات قبل إسدال الستار على الليغا، حيث يستقبل على أرضه في 3 مواجهات،  كلا من فالنسيا وخيخون وإسبانيول، ويلعب بعيدا عن الكامب نو الثلاث الأخرى، ضد كل من ديبورتيفو لاكورونيا وبيتس وغرناطة.

أما أتلتيكو مدريد فيستقبل على أرضه 4 خصوم، أي أنه سيلعب مباريات أكثر على ملعبه وجماهيره، وهم غرناطة ومالقة ورايو فاليكانو وسيلتا فيغو ويسافر لمواجهة أتلتيك بيلباو وليفانتي وجميعهم منافسون أقل خطورة.

من جهته، يحتصن استاد سانتياغو بيرنابيو مباراتين للريال ضد فياريال وفالنسيا وهما مباراتان صعبتان على ريال مدريد، بينما يرحل نجوم المدرب زين الدين زيدان للقاء كل من خيتافي ورايو فاليكانو وريال سوسيداد وديبوتيفو لاكورونيا.

أي أن خوض أتلتيكو مدريد، بطل نسخة 2014 أربع مباريات على ملعبه يضعه في فرصة أفضل من منافسيه وعليه أن ينتظر تعثرا جديدا لبرشلونة الذي سيلعب مباريات على ملعبه مساوية تماما لما سيخوضها خارجه.