سواريز يقترب من "الظاهرة رونالدو"

يمر لويس سواريز بفترة تألق ممتازة، ويحقق صاحب الرقم 9 في تشكيلة لويس إنريكي بالنادي الكتالوني وسمًا مذهلًا، من خلال إحرازه لأهداف حاسمة وبطرق رائعة.

وقد تأقلم المهاجم الأوروغوياني بشكل سريع مع الأجواء داخل البلاوغرانا، وانسجم بسرعة مع زميليه ليونيل ميسي ونيمار، وهم يشكلون أفضل ثلاثي هجوم في العالم.

ومنذ وصوله إلى برشلونة لم يكف سواريز عن إحراز الأهداف الحاسمة لفريقه، ومن أصل 70 هدفًا نجح في تسجيلها، 17 هدفًا كانوا حاسمين لتحقيق الفوز للبلاوغرانا، أي بمعدل 30 بالمائة.

أهداف حاسمة
ووفقًا لما قاله برشلونة عبر موقعه على الإنترنت فإنه خلال العام الماضي، سجل سواريز ثنائيته في ملعب الاتحاد ضد مانشستر سيتي وهدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد يوفنتوس، كانت لهم أهمية قصوى في مساعدة الفريق على الفوز باللقب القاري.

كما أحرز سواريز الشهير بـ "لويزيتو" هدف الفوز على ريال مدريد موسم 2014/2015 في ملعب نو كامب، ويواصل سواريز تسجيل الأهداف الحاسمة هذا الموسم أيضًا، وخير دليل ثنائيته في مرمى أتلتيكو مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال.

الليغا
وأحرز سواريز هدف الفوز في مرمى أتلتيك بيلباو، وسجل ثنائية في شباك لاس بالماس، و"هاتريك" ضد إيبار بالإضافة إلى تألقه ضد أتلتيكو مدريد وتسجيله لهدف الفوز.

وهز شباك روما، حيث انتهت المباراة بالتعادل 1/1، كما أحرز هدف الفوز في مرمى بايرن ليفركوزن، ودك شباك غوانغو الصيني بثلاثية كاملة، كما سجل ثنائية في مرمى أتلتيكو مدريد ليصل إلى الرقم 45 هدفًا في 45 مباراة هذا الموسم.

ويبتعد سواريز بهدفين فقط عن الظاهرة البرازيلي رونالدو، بعدما رفع رصيده إلى 70 هدفًا منذ وصوله إلى برشلونة، وهو الذي غاب عن الملاعب لمدة شهرين كاملين في بداية المشوار بسبب الإيقاف.

الظاهرة
ولا يفصل سواريز الذي أحرز 45 هدفًا في 45 مباراة سوى هدفين عن الظاهرة رونالدو الذي سجل 47، وبالتالي فهو اللاعب الوحيد الذي أنجز هذا الرقم في برشلونة إلى جانب ميسي، الذي حقق هذا الرقم خلال الـ 5 مواسم الأخيرة.
وتألق البرازيلي رونالدو في صفوف برشلونة موسم 1996-1997 قبل أن ينضم إلى ريال مدريد من 2002 إلى عام 2007 قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي ليتألق في قطبي إسبانيا.