الضرائب الإسبانية تحقق في ضلوع ميسي في فضيحة وثائق بنما
الضرائب الإسبانية تحقق في ضلوع ميسي في فضيحة وثائق بنماالضرائب الإسبانية تحقق في ضلوع ميسي في فضيحة وثائق بنما

الضرائب الإسبانية تحقق في ضلوع ميسي في فضيحة وثائق بنما

فتحت وكالة الضرائب الإسبانية اليوم الاثنين تحقيقًا في حق جميع الأشخاص، الذين وردت أسماؤهم في ما يسمى بـ "وثائق بنما"، يأتي على رأسهم اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكشفت بعض المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنه تم فتح التحقيقات للوقوف على حقيقة وجود تجاوزات تتعلق بإنشاء البعض لشركات تثير الريبة، قامت الوثائق المذكورة بالكشف عنها، بعد أن قام الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين وصحيفة "زودتشه زيتونغ" بنشرها أمس الأحد.

وطبقًا لوسائل الإعلام الإسبانية، تقوم الضرائب الإسبانية بتحليل الأقوال التي أفادت وجود ممتلكات وحقوق لبعض الأشخاص في الخارج، وهي الحقوق والممتلكات التي تعود ملكيتها لكل شخص طبيعي أو اعتباري يقيم في إسبانيا.

وقال رافايل كاتالا، القائم بأعمال وزير العدل في إسبانيا: "الوكالة الضريبية، ستحدد ما إذا كان الموقف قانونيًا، كما دأبت أن تفعل مع جميع دافعي الضرائب الإسبان، لتتبين إذا ما كان هناك نوع من التهرب الضريبي داخل إسبانيا".

وأشار المسؤول الإسباني إلى أن إنشاء شركة في الخارج ليس أمرًا محرمًا من الناحية القانونية طالما وجد التزام بالواجبات الضريبية داخل إسبانيا.

وبالإضافة إلى ميسي، برزت في التحقيقات الصحفية أسماء شخصيات أخرى، من بينها شقيقة الملك الإسباني خوان كارلوس والمخرج السينمائي بيدرو المودوبار.

وطالبت العديد من القوى السياسية في إسبانيا الوكالة الضريبية بفتح تحقيقات حول القضية، التي تم الكشف عن ملابساتها، بعد أن سربت ملايين الوثائق من مؤسسة "موساك فونيسكا" البنمية للخدمات القانونية، أدانت العشرات من السياسيين والرياضيين والمشاهير حول العالم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com