زيدان: الفوز في الكلاسيكو على ملعب برشلونة "جائزة ضخمة"
زيدان: الفوز في الكلاسيكو على ملعب برشلونة "جائزة ضخمة"زيدان: الفوز في الكلاسيكو على ملعب برشلونة "جائزة ضخمة"

زيدان: الفوز في الكلاسيكو على ملعب برشلونة "جائزة ضخمة"

برشلونة - قال أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، إن فوز فريقه على برشلونة في مباراة القمة "الكلاسيكو" بالدوري الإسباني يمثل دفعة معنوية هائلة للاعبي الفريق.

وتغلب الريال على مضيفه ومنافسه التقليدي العنيد برشلونة 2 / 1، مساء أمس السبت، على استاد "كامب نو"، معقل فريق برشلونة، في إطار منافسات المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني.

وقال زيدان: "من الناحية المعنوية للفريق فيما تبقى من الموسم، كان من المهم الفوز في هذه المباراة، خاصة قبل السفر لمواجهة فولفسبورغ الألماني في دوري أبطال أوروبا".

وأضاف: "الفوز في الكلاسيكو على ملعب برشلونة يمثل جائزة ضخمة لكل اللاعبين؛ لأنهم قدموا مباراة هائلة.. أشعر بسعادة بالغة للفوز في هذه المباراة؛ لأنها ليست مواجهة سهلة".

ورغم الفوز الثمين في هذه المباراة وإلحاق الهزيمة الأولى ببرشلونة على ملعبه في الموسم الحالي، اعترف زيدان ضمنيا بأن فريقه ما زال يواجه الصعوبات.

وقال النجم الفرنسي السابق، الذي خاض مباراة الكلاسيكو الأولى له مع الفريق من مقعد المدير الفني: "لنتقدم خطوة بخطوة.. علينا أولا أن نجتاز أتلتيكو لأننا في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلفه، وبعدها، نرى ما يحدث".

وأوضح زيدان: "أشعر بالسعادة البالغة على أي حال".

وترصد "إرم نيوز"، أبرز ملامح عبقرية زيدان، التي ظهرت في الكلاسيكو.

المدربون مواقف

المواقف هي التي تصنع المدرب وتثبت قدراته، وزيدان تعرض لأصعب موقف قد يواجه مدير فني لريال مدريد، بعد أن تأخر بهدف في كامب نو أمام برشلونة وعشاقه، وتعرض نجم دفاعه للطرد، وهو سيرجيو راموس، ثم نجح في قلب الموازين والفوز بهدفين.

زيدان تعامل بكل هدوء واقتدار، وكأنه يخوض الكلاسيكو رقم 50 في مشواره وليس الأول، ولم يصدر أي عصبية أو يأس أو قلق لنجوم فريقه، بل حول مسار الريال تكتيكياً دون تغييرات من الخارج وحرر توني كروس ومودريتش من الأدوار الدفاعية بعض الشيء، لينجح الفريق في التعادل ثم الفوز مع مشاركة لوكاس وخيسي.

المدرسة الواقعية

زيدان ينتمي للمدرسة الواقعية في التدريب، فلم يشغل باله أنه يملك نجوماً بالملايين من الدولارات ولكنه وضع خطة وأسلوب لعب، وبحث عن الأسماء التي تستطيع تنفيذها بالشكل المناسب.

زيزو لم يندفع ويشرك خيمس رودريغيز أو إيسكو بعد التأخر بهدف، كي لا تزداد الضغوط الدفاعية على وسط الملعب، بل لعب بكل هدوء ومنح الحرية لمارسيلو الظهير الأيسر ليقوم بدور صانع ألعاب إضافي مع مودريتش وجاريث بيل.

واقعية زيدان فرضت خطة دفاعية على مدار 60 دقيقة تقريباً حتى هدف بيكيه ثم تحولت لهجومية بعد التأخر بهدف.

ترتيب الأوراق

نجح زيدان في إعادة ترتيب أوراق ريال مدريد، وخاصة في وسط الملعب.

المدرب الفرنسي منح الفرصة للبرازيلي كاسيميرو، الدينامو الذي اجتهد في وسط الملعب، وكان حلقة وصل قوية من أجل إيقاف خطورة لاعبي برشلونة، وتفوق على نفسه وكان صمام أمان في وجود ثنائي الوسط توني كروس ومودريتش اللذين يميلان للجوانب الهجومية.

زيدان رتب الأوراق في الهجوم، واعتمد على قدرة الثلاثي ، وحقق ما أراد بتسجيل هدفين قلب بهما الطاولة على البارسا.

الصلابة الدفاعية

أعاد زيدان الصلابة الدفاعية لفريق ريال مدريد، بعد أن فضل إشراك الثنائي أصحاب الخبرات بيبي وراموس منذ البداية.

زيدان أصدر تعليماته الصارمة لظهيري الجنب خلال الشوط الأول سواء كارفاخال أو مارسيلو بعدم التقدم وتطبيق التغطية الدفاعية على أعلى مستوى؛ ما يؤكد أنه (زيدان) مدرب عبقري قادم بقوة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com