رونالدو ونيمار أبطال أبرز "النزوات" العاطفية

يدخل معظم نجوم كرة القدم علاقات عاطفية سواء المتزوجين منهم أو من لم يرتبطوا بعد، بعض هذه العلاقات تدوم وقد تتطور وتتحول إلى الزواج، والبعض الآخر يفشل سريعا رغم ما يحيطه من تهافت وانتشار عبر وسائل الإعلام.

ومن أشهر النجوم الذين يتنقلون بين عشيقة وأخرى كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد التاريخي، ونيمار، مهاجم برشلونة الإسباني، وآخرون.

في السطور التالية نحاول أن نركز على أشهر تلك "النزوات" أو العلاقات العاطفية القصيرة التي لم تدم طويلا، رغم الأضواء الإعلامية التي تسلطت عليها في وسائل الإعلام العالمية المختلفة.

رونالدو وابنه خورخي مينديز

رونالدو، الذي أتم عامه الواحد والثلاثين الأسبوع الماضي، ما زال يعيش وحيدا دون شريكة منذ انفصاله قبل أكثر من عام عن الروسية الحسناء إيرينا شايك، وقد ربطت وسائل الإعلام المختلفة بينه وبين العديد من المشاهير ومعظمهم عارضات أزياء مثل إيرينا.

لكن من أهم الحسناوات الذين ارتبط بهم رونالدو وأعلنت وسائل الإعلام عن علاقتهما، هي ماريسا، الأبنة الكبرى لخورخي مينديز، مدير أعمال رونالدو وصديقه المقرب وكذلك مواطنه البرتغالي.

أهمية هذه العلاقة تكمن في أن رونالدو صديق مقرب لمينديز وبرتغالي مثله، وماريسا بحكم صداقة والدها للدون اقتربت من رونالدو كثيرا.

وكانت أهم مرة تلك تلتقي فيها رونالدو لوقت طويل أثناء حضورها العرض الخاص لفيلمه الوثائقي "رونالدو"، والذي أقيم في لندن في آواخر العام الماضي.

لكن هذه العلاقة لم تتطور أكثر من ذلك، ولم يكتب لها النجاح رغم أن والدة رونالدو كانت سترحب بالتأكيد بزواجه من ماريسا، التي تعرفها جيدا وبرتغالية مثلها وتعيش هناك أيضا.

نيمار وثريا

في آواخر 2014 انتشرت أخبار متناثرة في كل وسائل الإعلام المهمة في أوروبا عن وجود علاقة بين نيمار وعارضة الأزياء الصربية ثريا فوسيليتش، بعد نشر اللاعب صورة له معها في منتجع "ibza" أثناء قضائه إجازته هناك.

هذه العلاقة أيضا تم تداولها في الإعلام كثيرا، خاصة الصحف الإسبانية والكتالونية منها تحديدا، حيث ذكرت هذه الصحف ومنها "موندود يبورتيفو" أن نيمار دفع تكاليف طائرة خاصة لعارضة الأزياء للحضور إلى برشلونة للقضاء بعض الأيام معه.

الغريب في الأمر أن نيمار لم يظهر علنا مع ثريا بعد تدوال هذه الأنباء، ولم يرتبط منذ هذا الوقت بأي فتاة لفترة طويلة مثله مثل رونالدو.

باتو وابنه برلسكوني

الدولي البرازيلي السابق والمنتقل حديثا إلى تشيلي الإنجليزي كان مرتبطا بباربرا برلسكوني، ابنة مالك نادي ميلان الإيطالي، حينما كان يلعب في الفريق الإيطالي قبل عدة سنوات.

فبعد انفصاله عن زوجته عارضة الأزياء البرازيلية "ستيفاني بريتو"، التي تزوجها عام 2009، ربطت وسائل إعلام إيطالية كثيرة بينه وبين باربرا، الذراع الإداري الأيمن لوالدها في ميلان، والتي تصارعت مع أدريانو جالياني للسيطرة على شؤون الكرة بالنادي.

وتصادف أن انفصال باتو عن زوجته تزامن مع انفصال باربرا عن زوجها جيورجيو فالاجوزا بعد علاقة حب استمرت بينهما لنحو 10 سنوات، لترتبط بباتو الذي فرضته على التشكيلة الأساسية رغم تراجع مستواه في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" آنذاك، فإن باتو ارتبط بعلاقة حب بباربرا ، حيث تصدرت صورهما أغلفة الصحف الإيطالية.

لكن هذه العلاقة انتهت بلا رجعة بعد رحيل باتو عن النادي وعودته للبرازيل، ثم ارتباطه بصديقة أخرى وإقامتها معه في لندن حاليا حيث يلعب حاليا لنادي تشيلسي الإنجليزي.