فرنسا في ورطة بسبب بنزيمة
وضع كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني مسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في وضع محرج بعد تألقه مع ناديه الملكي مؤخرًا وتصدره هدافي الليغا بالمشاركة مع زميله كريستيانو رونالدو.
وبات السؤال الأهم حاليًا ويدور في أذهان الجميع قبل انطلاق يورو 2016 في يونو/حزيران المقبل هو هل يشارك بنزيمة في البطولة رغم إيقافه على خلفية ضلوعه في قضية ابتزاز زميله السابق ماتيو فالبوينا بشريط جنسي تم تصويره لفالبوينا وصديقته بواسطة كاميرا هاتف جوال.
تألق بنزيمة
ومن المتوقع أن يتراجع ديدييه ديشان المدير الفني لفرنسا عن قراره السابق ضد بنزيمة حيث إنه لم واصل استبعاده يكون بذلك قد وضع نفسه في ورطة كبيرة باستغنائه عن أهم ورقة رابحة في تشكيلة الديوك، حيث يقدم بنزيمة حاليًا أفضل مستوياته في تاريخه.
الأزمة الأخلاقية
من الناحية الرياضية لا خلاف على أهمية بنزيمة وقدراته الفنية والبدنية ومساعدته لمنتخب بلاده في اليورو، لكن هناك مشكلة أخلاقية تتعلق بالقضية ومنعه من المشاركة مع المنتخب بقرار من الاتحاد الفرنسي وكذلك رئيس الوزراء الفرنسي الذي رفض مشاركته لحين انتهاء التحقيقات في قضية فالبوينا.
فهناك جدل واسع في فرنسا بين ضرورة عودة بنزيمة للمنتخب وبين المعايير الأخلاقية التي تمنعه من ارتداء قميص الديوك ثانية لحين انتهاء القضية.
مصير مجهول
ولا أحد هناك يجرؤ على توقع ما ستسفر عنه القضية المتداولة في المحاكمة حاليًا، وسينتظر الجميع قرار ديشان الذي سيعلن تشكيلته قبل انطلاق البطولة.
ديشان نفسه في حيرة كبيرة بسبب تألق بنزيمة وقراره السابق السابق باستبعاده من المنتخب، كما أنه لا يدري هل يعتمد على أفضل مهاجم لديه وبالتأكيد أهم ورقة رابحة في تشكيلة فرنسا حاليًا أم يرضخ للمسؤولين الكبار.
أما بنزيمة نفسه الذي يعد في الوقت الحالي من أخطر مهاجم في القارة الأوروبية ما عليه سوى الانتظار مع مواصلة التألق لحين معرفة مصيره.
