لاماسيا.. نقطة سوداء في عام برشلونة الرائع
لاماسيا.. نقطة سوداء في عام برشلونة الرائعلاماسيا.. نقطة سوداء في عام برشلونة الرائع

لاماسيا.. نقطة سوداء في عام برشلونة الرائع

حاول جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة خلال مؤتمر دبي الإشادة بمدرسة الفريق الشهيرة "لاماسيا" وأرجع لها سر نجاح الفريق في السنوات العشرة الأخيرة دون أن يتحدث عن تراجعها الكبير والواضح في السنة الأخيرة.

ورغم كون مدرسة برشلونة شكلت نموذجا لكل دول العالم والفرق الكبرى وتحول تقنيوها لمدربين كبار كحال بيب غوارديولا ولويس إنريكي لكنها شهدت نكسة واضحة وتراجع كبير في السنوات الأخيرة تؤكده الأرقام والمعطيات.

فالفريق الثاني لبرشلونة نزل للدرجة الثالثة بعدما ظل لسنوات في دوري الدرجة الثانية ولولا قوانين الإتحاد الإسباني لأصبح للفريق الكاتالوني فريقين في دوري الدرجة الأولى لكون الفريق الثاني احتل في عدة مواسم مراكز تؤهله للصعود.

واستمر التراجع هذا الموسم في الدرجة الثالثة فالفريق الثاني يحتل مراكز متأخرة ( الصف 17 في المجموعة الثالثة ) مما يؤكد أنه ليس في أفضل أحواله ولا يمكنه تقديم أي جديد للفريق الأول .

وتراجعت مدرسة الفريق "لاماسيا" في مد الفريق الأول بنجوم كبار ولم تعد تنج لاعبين من وزن ميسي وإنييستا وسيرجيو بوسكيتش وسيسك فابريغاس وبيدرو رودريغيز، وحتى اللاعبين الذين صعدوا للفريق الأول في السنوات الأخيرة رحلوا لعدم قدرتهم على إيجاد مكان رسمي كديليفيو وكريستيان تيلو وماتين مونتويا وقبلهم بويان كريكيتش وتياغو ألكانترا.

وأشرك لويس إنريكي أغلب لاعبي المدرسة في ذهاب كأس الملك أمام فيلانوفينسي وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ، قبل أن يشرك بعض لاعبي الفريق الأول في الإياب ويحقق الفوز والتأهل.

ويعتبر منير الحدادي وساندرو راميريز ورافينيا وسيجيو روبيرتو وسيرجي سامبر آخر الملتحقين بالفريق الأول لبرشلونة لكن مستواهم لا يبشر بمستقبل كبير ولن يعطي الفريق ضمانات للاعتماد على مدرسته في المستقبل وسيكون في حاجة دائمة للانتدابات واستقدام نجوم كبار وصرف مبالغ مالية مهمة للبقاء في القمة.

مدرسة لاماسيا تحتاج من إدارة برشلونة لوقفة حقيقية فلم تعد قادرة على ضمان مستقبل الفريق كما فعلت في العشر سنوات الماضية .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com