دروس مهمة لبرشلونة قبل بداية الموسم الجديد

تلقى فريق برشلونة هزيمة قاسية أمام أتلتيك بلباو برباعية نظيفة في ذهاب السوبر الإسباني وقبلها تلقى أربعة أهداف أمام إشبيلية في لقاء السوبر الأوروبي رغم الفوز باللقب بخمسة أهداف لأربعة، ليبدأ الفريق الكتالوني موسمه الجديد تحث الضغط رغم الثقة الكبيرة التي منحتها الثلاثية التاريخية نهاية الموسم الماضي.

وأدت الثلاثية بالمدرب لويس إنريكي واللاعبين لمزيد من الثقة والحديث عن كونهم أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، لكن على الورق، فالفريق الكتالوني فاز بالثلاثية الموسم الماضي لأن الظروف خدمته كثيرا عبر تراجع مستوى منافسيه خصوصا ريال مدريد في النصف الثاني من الموسم ولقاءه ببايرن ميونخ المنقوص من أبرز نجومه بسبب الإصابة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتعتبر الهزيمة برباعية أمام أتلتيك بلباو بمثابة دروس مهمة للفريق الكتالوني يجب تحليلها قبل بداية الموسم فعليا ونستعرض أبرزها:

نظرية الفريق الذي لا يقهر

أكد فريقا إشبيلية وأتلتيك بلباو وهما فريقان إسبانيان أن فريق برشلونة بإمكانه خسارة أي لقاء لو تحلت الفرق المنافسة بالشجاعة والتنظيم والقدرة على استغلال هفواته، بل كاد إشبيلية أن يقلب الطاولة ويفوز باللقاء رغم تأخره بأربعة أهداف لهدف.

عدم وجود لاعبين بدلاء

أثبت اللقاءين أن فريق برشلونة يصبح أضعف في غياب لاعبيه الأساسيين وليس النجوم فقط، فلكل منهم دوره من المدافعين حتى لاعبي الهجوم والبدلاء ليسوا في مستواهم بشكل كبير وعليه تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية القادمة حين ترفع العقوبة.

تراجع مستوى الضغط على المنافس

لم يعد لاعبو هجوم برشلونة يضغطون على المنافسين بقوة كما في السابق لاسترجاع الكرة بسبب لياقتهم البدنية وتقدمهم في السن، وهو ما يفتح دفاعات الفريق أمام المنافسين، وإن كان فريقا إشبيلية وأتلتيك بلباو سجلا 8 أهداف فكم ستسجل فرق كريال مدريد وبايرن ميونخ في شباك برشلونة.

إراحة نجوم الفريق

لعب نجوم الفريق الكتالوني موسما طويلا وخصوصا اللاعبين الذين شاركوا في كوبا أمريكا وعلى رأسهم ميسي وماسكيرانو ونيمار وداني ألفيس ويحتاجون للراحة في بداية الموسم، لكن المدرب لويس إنريكي قرر إشراكهم مما يطرح عليه مهمة إراحتهم في بداية الموسم وهو ما قد يؤثر على نتائج الفريق ويتطلب عملا مهما من المدرب.