أيقونة برشلونة يشارك الظالمين الحفلات

لازالت زيارة ميسي للغابون ومشاركته الرئيس الغابوني علي بونغو تدشين أحد الملاعب المقرر استضافتها لنهائيات أمم إفريقيا 2017 تثير العديد من رودو الفعل وجاءت آخرها من منظمة دولية لحقوق الإنسان.

وأصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" والتي يوجد مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية بياناً أكدت من خلاله أن النجم الأرجنتيني ساند نظاماً ديكتاتورياً لا يحترم حقوق الإنسان وخصوصاً الأطفال وأساء لسمعته كلاعب كرة قدم وسفير لمنظمة اليونيسيف.

وجاء في البيان الذي حمل عنوان "أيقونة برشلونة يشارك الظالمين الحفلات": "ميسي يدافع عن حقوق الأطفال ويعتبر سفيرًا لمنظمة اليونيسيف التي ترعى الطفولة في العالم، فكيف سمح لنفسه بدعم نظام يقتل الأطفال وينتهك حقوقهم؟".

وطالبت المنظمة في بيانها النجم الأرجنتيني بإصدار بيان يطالب بالتحقيق مع الرئيس علي بونغو بسبب جرائمه ضد الأطفال وحقوق الإنسان إن كان فعلاً يسعى لمساعدة الدولة الإفريقية.

واتهمت المنظمة عائلة بونغو بالديكتاتورية وتحويل أموال الغابون للخارج واستغلال زيارة النجم الأرجنتيني لتحسين سمعتها.