أربع فوائد يجنيها كاسياس في اللعب لبورتو

رحل الحارس إيكر كاسياس الملقب بالقديس عن نادي ريال مدريد بعد 25 عاماً قضاها رفقة الفريق منها 16 موسم رفقة الفريق الأول، وتمكن خلال مسيرته من الفوز بـ 19 لقباً جعلته من اللاعبين الأكثر تتويجاً رفقة ريال مدريد.

واضطر الحارس للخروج من ريال مدريد بعد تزايد الانتقادات لمستواه وصافرات الاستهجان التي واجهته بها الجماهير في عدة لقاءات ورغبة النادي في التعاقد مع حارس شاب قد يجعله حبيس دكة البدلاء في الموسم القادم.

ورغم خروجه بالدموع من ناد عالمي يعتبر الأبرز حالياً في العالم ويتصدر ترتيب الأندية، كما فاز بلقب نادي القرن الماضي، لكنه في بورتو البرتغالي لن يجد فريقاً من الدرجة الثانية بل فريقاً قوياً ينافس الكبار.

وسيكسب الحارس المخضرم عدة فوائد من اختياره اللعب لفريق بورتو البرتغالي نستعرض أبرزها:

الفوز بمزيد من الألقاب

يعتبر بورتو رفقة بنفيكا وسبورتينغ لشبونة الثلاثي الأقوى في البرتغال ويتنافسون على الألقاب المحلية الثلاثة الدوري والكأس وكأس الدوري البرتغالي وهو ما يجعله يعزز رقم ألقابه الذي وصل للرقم 19 رفقة ريال مدريد ويفوز بالمزيد.

الابتعاد عن الضغوط

يعتبر اللعب لريال مدريد صعباً على كل لاعب لكون الجماهير البيضاء لا ترحم لاعبيها عند النتائج السيئة وتراجع المستوى وفي البرتغال سيجد الدعم الجماهيري القوي من جماهير عاشقة لفريقها وتسانده محلياً وقارياً.

تحقيق رقم قياسي في دوري أبطال أوروبا

بعد رحيل صديقه تشافي هيرنانديز نحو قطر ومغادرته لبرشلونة أصبح الطريق مفتوحاً أمام الحارس المخضرم لتصدر ترتيب اللاعبين الأكثر مشاركة في تاريخ دوري أبطال أوروبا حيث تفصله 6 لقاءات عن الصدارة، لكونه لعب 152 لقاء مقابل 157 لقاء لتشافي، وقد يصمد رقمه القياسي الجديد لسنوات فأقرب اللاعبين حالياً هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يحتل المركز العاشر بـ 119 لقاء.

الحفاظ على مكانته في المنتخب الإسباني

تحول كاسياس للعب لنادي بورتو يمنحه فرصة اللعب كأساسي في فريقه الجديد والذي ينافس محلياً وقارياً دائماً وهو ما يخفف من الانتقادات على مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي الذي فضل الاعتماد على عميده حتى حين كان بديلاً في ريال مدريد ويفتح أمامه فرصة لعب نهائيات أمم أوروبا 2016 بفرنسا.