دانيلو يرتدي قميص بيكهام في ريال مدريد

رحب رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز بالوافد الجديد البرازيلي دانيلو الذي تم تقديمه رسميا يوم الخميس في الشرفة الرئاسية في ملعب سانتياغو برنابيو.

وقال بيريز حضور عدد كبير من وسائل الاعلام، للاعب البرازيلي: " أنت اليوم ها هنا في ريال مدريد، وأعلم بأنك كنت تحلم بهذه اللحظة. يصل إلى ريال مدريد اليوم رجل أرادت ضمّه إليها عدة من أكبر الأندية الأوروبية، ولكنه عقد العزم على الانضمام إلى هذا الفريق".

أضاف : "نتمنى لك جميعا الأفضل، ونتمنى أن تظهر هنا جودتك وموهبتك الكبيرتين. إن القفز إلى عشب البرنابيو سيكون، بلا شك، لحظة لن تنساها أبدا. وستعيش، اعتبارا من اليوم، إحساسا فريدا. استمتع به بأقصى ما يمكنك ولا تستسلم أبداً".

ووقع دانيلو على عقد انضمامه إلى النادي الملكي للمواسم الست المقبلة ، ورحب رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة باللاعب في بيته الجديد. وعقب التوقيع على العقد، تسلم دانيلو هدية رمزية تمثالا مصغرا لملعب سانتياغو برنابيو وقميص ريال مدريد، يحمل الرقم 23 الذي كان يرتديه اسطورة ريال مدريد الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام خلال العقد الماضي في فريق ضم الأساطير زين الدين زيدان ورونالدو البرازيلي وفيغو البرتغالي والقائد راؤول غونزاليس.

وعلى الفور نزل دانيلو إلى أرضية سانتياغو برنابيو لمرة الأولى بقميص ريال مدريد. وارتدى اللاعب الجديد، عقب حفل تقديمه في الشرفة الرئاسية بالملعب، زيّه الرسمي الجديد فالتقطت وسائل الاعلام المتواجدة في الملعب صوره. ورد اللاعب على كلمات الترحيب والاعجاب التي أطلقها المشجعون المدريديستا بإرسال عدة كرات إلى مدرجات الملعب.

ويبلغ الظهير الأيمن من العمر 23 عاما، وهو لاعب دولي أساسي في منتخب البرازيل ، وارتبط بعقد مع وصيف بطل الدوري الإسباني حتى 30 يونيو/حزيران 2021. دانيلو.

ويتميّز الظهير الأيمن بسرعته، فنيّته وقوة تسديداته. وهو يتمتع إلى جانب ذلك بلياقة بدنية كبيرة تتيح له الانخراط بقوة وخطورة في الهجوم.

انضم اللاعب إلى فريق سانتوس في 2010، بعد أن كان قدم خطواته الأولى في أمريكا مينيرو، وهناك فاز بكأس ليبرتادوريس في عام 2011 باحرازه الهدف الحاسم في المباراة النهائية ضد بنيارول. وفي عام 2012، وصل اللاعب إلى أوروبا وحط في نادي بورتو، حيث عزز مكانته كواحد من أكثر اللاعبين الواعدين في كرة القدم العالمية.

حقق دانيلو بطولة العام (تحت 20) مع البرازيل في 2011، وحاز على الفضية في الألعاب الأولمبية في لندن. وقد فاز اللاعب أيضا، مع بورتو البرتغالي، بكأس السوبر مرتين وبالدوري مرتين. وكان، في الموسم الماضي، المدافع الأكثر تهديفا في الدوري البرتغالي، محثا 6 أهداف في 29 مباراة. وقد سجّل إلى جانب ذلك هدفا آخر في دوري أبطال أوروبا.