إحصائيات نيمار في آخر موسمين مع برشلونة (صور)

أنهى نيمار ثاني موسم له في برشلونة ببعض الأرقام المؤثرة جدا، ومن الواضح أنه يستحق كلمة "امضِ قدماً" لأن البرازيلي كان مؤثراً جداً مع النادي الكتالوني.

أخذ نيمار موسماً كاملاً للتأقلم مع محيطه الجديد، وكان أداؤه في موسم 2014/15 أقرب إلى ذلك اللاعب الرهيب مقطورة الدوري البرازيلي.

ورغم إيقافه من كأس أمريكا الجنوبية، إلا أن نيمار يستحق ذكر اسمه ضمن أفضل اللاعبين.

مع سقف التوقعات الكبير الذي ألقي على أكتاف نيمار لدى وصوله كاتالونيا، ربما كان من الطبيعي ألا يفي الشاب البرازيلي بتلك التوقعات كلها في أول موسم له مع البارسا.

كما أن الإصابة الغريبة لم تساعده، فاضطر للنضال من أجل إرضاء جماهير البارسا العريضة.

خلال الـ 11 مباراة الأولى من موسم 2014/15، أحرز نيمار 11 هدفا في جميع المسابقات، وكلما زادت مسئوليته زادت أرباحه.

على مدار الموسم، ساهم نيمار بشكل رائع في التهديف لينهي الموسم بـ 39 هدفا، بما في ذلك الأهداف القاتلة في الدور ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.

كما كان لنيمار سبع تمريرات حاسمة في موسم 2014/15، أي أكثر من الموسم السابق بتمريرتين حاسمتين، مما يدل على اتسامه بالأنانية أمام المرمى، وهو ما سيحاول لويس إنريكي معالجته في موسم 2015/2016.

نجح نيمار في 37 عرقلة من ضمن 75 محاولة، بما يعادل نسبة نجاح 49٪ خلال موسم 2014/15.

هذه الأرقام تمثل ترقية لأول موسم له مع برشلونة، عندما نجح في 25 من ضمن 53 محاولة، حقق عن طريقها نسبة نجاح 47 في المئة.

ربما يعتبر خمس بطاقات صفراء في موسم 2013/14 مستوى مقبولًا، نظرا لحجم المراقبة الوثيقة التي حظي بها اللاعب، إلا أن حصوله على تسعة كروت صفراء في موسم 2014/15 يؤكد عدم النضج وانعدام ضبط النفس.

وفيما يتعلق بخلق الفرص، نجح نيمار في خلق 54 فرصة في أول موسم له، مقابل 52 فرصة في موسم 2014/2015، وهو ما يؤكد رغبته في أخذ المبادرة بنفسه وتفضيله عدم تمرير الكرة.

الجداول المرفقة توضح مدى تقدم أداء نيمار خلال موسمين لعب خلالهما في الدوري الإسباني، وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، والتي تؤكد أن نيمار مازال بحاجة إلى صقل في جميع النواحي، لكنه شهد تحسنا ملحوظا بشكل عام.