أدين حكم صربي بالحبس لمدة 15 شهرًا مع إيقافه عن التحكيم لمدة عشر سنوات، بعد احتسابه ركلة جزاء وصفتها صحيفة ”ذا صن“ البريطانية بالفضيحة.
واحتسب الحكم سربيان أوبرادوفيتش ركلتي جزاء مثيرتين للجدل، وكلاهما تم تسجيلهما في فوز سبارتاك سوبوتيتسا 2-صفر على رادنيكي نيس في الدوري الصربي عام 2018.
وكانت المباراة حاسمة في المرحلة الفاصلة من الدوري المحلي، والفائز سيتأهل للدوري الأوروبي في الموسم التالي، وطرد الحكم أحد لاعبي الضيوف وكانت النتيجة التعادل، حيث حصل ميلان بافكوف على إنذارين في غضون دقيقتين ليطرد من الملعب.
Some of the most blatantly corrupt refereeing you'll ever see.
Some background – Spartak Subotica were playing Radnicki Nis in a match that directly determined the Europa League spot in the Serbian League. This was their 2nd pen of the game awarded by referee Srdjan Obradovic. pic.twitter.com/i1dJD59MGd
— Ball Street (@BallStreet) May 14, 2018
وحضر المهاجم بافكوف، الذي يلعب حاليا في رد ستار بلغراد، للمحكمة كشاهد رئيسي على الواقعة، بينما أظهرت اللقطات التلفزيونية لركلة الجزاء الثانية في الدقيقة 78 بأن الحكم احتسبها دون أن يكون هناك أي خطأ، في مفاجأة مدوية للجماهير.
وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات، أصدرت دائرة مكافحة الفساد في محكمة نوفي ساد العليا حكمها ضد الحكم.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصربية (تانيوغ)، فقد حكمت المحكمة على الرجل بالسجن 15 شهرًا، فضلا عن منعه من القيام بأي دور مع الاتحاد الصربي لمدة عشر سنوات.
واستمعت المحكمة إلى دفاع أوبرادوفيتش بأنه رأى لمسة يد أكدها له مساعده، لذلك احتسب الركلة.
وفي الأسبوع الماضي، استقال سلافيسا كوكيزا من رئاسة الاتحاد الصربي لكرة القدم، على الرغم من عدم توجيه تهم إليه بعد استجوابه من قبل الشرطة فيما يتعلق بتحقيق يرتبط بالجريمة المنظمة.
وكان هناك المزيد من الجدل حول التحكيم في صربيا بعد أن حُرمت البرتغال مما بدا أنه هدف، حيث قام كريستيانو رونالدو بإلقاء شارة قيادة منتخب بلاده على الأرض غاضبا.
وبدت الكرة وكأنها تجاوزت خط المرمى، ولكن بدون مساعدة تقنية خط المرمى أو تقنية الفيديو (VAR) لم يحتسب الحكم الهدف، لتنتهي المباراة في تصفيات كأس العالم 2022 بالتعادل 2-2.
وغادر رونالدو (36 عاما) الملعب غاضبا يوم السبت الماضي قبل ثوانٍ على صفارة النهاية، بعد حرمانه من هدف واضح في نهاية مثيرة للجدل للمباراة ضد صربيا.
واحتفظ رجل إطفاء بشارة القيادة التي ألقاها رونالدو، وعرضها للبيع في مزاد لعلاج طفل صربي يبلغ من العمر ستة أشهر يعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري.