يختتم المنتخب الإسباني في وقت لاحق اليوم مبارياته الأولى في تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، بعد التعثر بالتعادل أمام اليونان وانتصار صعب في جورجيا لكن رجال المدير الفني لويس إنريكي سيضطرون للبحث عن الفوز فقط أمام كوسوفو في إشبيلية رغم صعوبات المباراة من الناحية السياسية.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية إن المباراة التي ستقام في إشبيلية تمثل تحديا للمعلقين نظرا لأنهم لن يكونوا قادرين على الإشارة إلى المنافس بالاسم: كوسوفو.
وسبب ذلك يرجع إلى أن الدولة الإسبانية لا تعترف بكوسوفو كدولة، لا يزال تقرير مصير كوسوفو يمثل نقطة توتر دبلوماسي لبعض دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، ولهذا السبب لا يمكن نقل المباراة على التلفزيون الحكومي.
وستنقل قناةRTVE المباراة لكنه من غير المرجح أن تبث اللقطات التي تسبقها بما في ذلك عزف السلام الوطني لكوسوفو ورفع راية الدولة المستقلة، لكن ذلك كله سيحدث لأن المباراة تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي (الفيفا).
وإسبانيا من ضمن خمس دول أوروبية لا تعترف رسميا بكوسوفو كدولة مستقلة إلى جانب سلوفاكيا واليونان وقبرص ورومانيا.
وهدد اتحاد كوسوفو بالانسحاب من المباراة، إذا لم يتم السماح برفع علم البلاد وعزف النشيد الوطني قبل ركلة البداية.