صحيفة: الفوضى وعدم الانضباط في برشلونة سبب تراجع النتائج
صحيفة: الفوضى وعدم الانضباط في برشلونة سبب تراجع النتائجصحيفة: الفوضى وعدم الانضباط في برشلونة سبب تراجع النتائج

صحيفة: الفوضى وعدم الانضباط في برشلونة سبب تراجع النتائج

تعج غرفة خلع ملابس برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني، بفوضى عارمة قبل جولتين على نهاية الدوري واقتراب ريال مدريد من التتويج باللقب، وذلك عكس ما كانت عليه أيام بيب غوارديولا ولويس إنريكي.

وقالت صحيفة AS الإسبانية في تقرير مطول عن أوضاع برشلونة، إنه في عام 2008 قرر بيب غوارديولا وضع قواعد داخلية لإحلال النظام والسيطرة التامة على اللاعبين بعد الفوضى التي حدثت في آخر مواسم الهولندي فرانك ريكارد.

ولم يقتصر الأمر على التخلص من رونالدينيو وديكو، قائدي الفوضى في الفريق، لكنه حث النادي على إضفاء الطابع الرسمي على مدونة سلوك داخلية، كان السكرتير الفني في ذلك الوقت تيكسيكي بريغيستاين والمدير العام آنا تشيكوي مسؤولة عن وضع مدونة الانضباط، والتي تم تسليمها لاحقا إلى جميع اللاعبين.

وكان الأمر يتعلق بشرح القواعد التي يجب أن يحكم بها اللاعب، داخل وخارج مرافق النادي، ويفرض أيضا نظاما متقنا من العقوبات والغرامات.

< a href='https://twitter.com/Kat10Coach/status/1280204716962701312?s=20'> https://twitter.com/Kat10Coach/status/1280204716962701312?s=20

كان على اللاعبين أن يكونوا في المنزل قبل الساعة الواحدة صباحا، ولم يكن بإمكانهم المغادرة قبل 48 ساعة من المباراة، وتم حظر ممارسة الرياضات الخطرة، بما في ذلك أي نشاط خارج الرياضة ينطوي على الحد الأدنى من المخاطر، وكان عليهم الوصول قبل ساعة للتدريب فضلا عن مجموعة كبيرة من القواعد والالتزامات.

وتم الحفاظ على هذه القواعد الداخلية حتى اليوم، ولكن مع العديد من الفروق الدقيقة والثغرات في محتواه، ترك رحيل غوارديولا فجوة في هذا الصدد؛ مما جعل الأمور في حالة فوضى تامة في فترة تاتا مارتينو.

ولم يتم استرداد هذا الانضباط الداخلي مرة أخرى بالكامل حتى وصول لويس إنريكي، مما فرض أيضا نظاما أكثر صرامة للغرامات من نظام غوارديولا، على سبيل المثال، كان على اللاعبين التوقيع عند وصولهم إلى مقر التدريب قبل ساعة من بدء الجلسة، واللاعب الذي لم يوقع يتعرض للعقاب مع غرامة أولية 200 يورو، كانت المشكلة أنه إذا تكرر الأمر تتضاعف العقوبة لدرجة أن أكثر من لاعب يدفع جزءا كبيرا من راتبه للغرامات.

والرقم القياسي من الغرامات، بالطبع، ذهب إلى جيرارد بيكيه، في الواقع، فإن المبالغ التي تم جمعها من قبل العقوبات أصبحت كبيرة لدرجة استخدامها للاحتفال بوجبات الموظفين، إلى تخصيصها لمشاريع التضامن مع المنظمات غير الحكومية.

< a href='https://twitter.com/FCBW_A7/status/1281243940956577793?s=20'> https://twitter.com/FCBW_A7/status/1281243940956577793?s=20

تراجع كبير في الانضباط

ومع وصول إرنستو فالفيردي، تراجع جمود الغرامات إلى الحس السليم، وكان فالفيردي أكثر تفضيلا للحوار بدلا من العقاب، ولكن إذا نجحت الصيغة في الموسمين الأولين، لكنها انهارت في الثالث مع هروب آرثر إلى أندورا للتزلج على الجليد وغياب عثمان ديمبلي عن التدريب دون إذن.

وعقب تولي كيكي سيتين استمرت الفوضى، حيث وصل بيكيه لكامب نو قبل مباراة القمة أمام إسبانيول على دراجة كهربائية ودون خوذة.

ولو كان الوضع في فترة غوارديولا أو لويس إنريكي كان بيكيه تعرض لعقاب شديد لأنه لم يستخدم فقط وسيلة نقل محظورة صراحة بموجب القانون داخليا، ولكنه فعل ذلك أيضا في شوارع برشلونة وفي يوم المباراة، على افتراض خطر لا يطاق من وقوع حادث محتمل يجعل من المستحيل لعب مباراة كرة القدم.

وتم تأكيد درجة الارتباك الموجودة في غرفة خلع الملابس مع أحدث صور بيكيه وهو يمارس رياضة المشي لمسافات طويلة في مستنقع، والتي نشرها بنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي.

< a href='https://twitter.com/FCBW_A7/status/1282673979598176257?s=20'> https://twitter.com/FCBW_A7/status/1282673979598176257?s=20

وللأسف الأساليب الرياضية الجديدة لم يتم تضمينها في مدونة السلوكيات الداخلية والعقوبات التي تمت قبل اثني عشر عاما، ولكن من المفهوم أنها غير ملائمة تماما.

وليس هناك شك في أن القانون الداخلي هو سلاح أساسي يجب على المدرب السيطرة به على رجاله. في الوقت الحالي هذا المورد قديم تماما وفي صندوق الذكريات.

واختتمت الصحيفة تقريرها: "لقد أخذ مدربان فقط بهذه الأسباب للسيطرة على اللاعبين، هما غوارديولا ولويس إنريكي، لذلك نجحا، لكن سنرى من سيكون قادرا على إزالة غرفة خلع الملابس مرة أخرى من هذه الفوضى للعودة إلى مسار الانتصارات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com