صفقات برشلونة.. دائما مسلسلات طويلة
ركزت صحيفة "ماركا" على الصعوبات التي يواجهها برشلونة في صفقاته في المواسم الأخيرة والتي تحولت لمسلسلات طويلة على وسائل الإعلام، حيث لم يستطع الفريق إنهاء صفقاته في صمت ودون جدل كبير وشائعات وشد وجذب.
وجاء المسلسل الأخير لصفقتي الأرجنتيني لوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان، والبوسني ميرلم بيانيتش لاعب وسط يوفنتوس ليؤكد الصعوبة التي تواجهها إدارة برشلونة في حسم الصفقات.
وحسب الصحيفة فبعد مسلسل طويل أصبح برشلونة مطالبا بدفع الشرط الجزائي في عقد لوتارو مارتينيز البالغ 111 مليون يورو قبل 7 تموز/يوليو القادم، رغم عدة شائعات عن عروض وتبادل لاعبين وضم لاعبين للصفقة.
ولا يملك برشلونة المبلغ ويعاني من صعوبات مالية وهو ما يجعل الصفقة مهددة بالفشل.
وتمر صفقة البوسني ميرلم بيانتيش عبر موافقة البرازيلي أرثر ميلو على الانتقال ليوفنتوس، لكن البرازيلي يرفض الرحيل وهو ما يهدد نجاح الصفقة بشكل كبير.
وركزت ماركا على المسلسلات الطويلة التي شهدتها صفقات برشلونة، وكانت آخرها صفقة مهاجم فالنسيا رودريغو والذي كان مرشحا ليكون بديلا للفرنسي عثمان ديمبيلي المصاب، لكن بعد مسلسل طويل انتهى الفريق بالتوقيع مع الدنماركي مارتن برايثويت من فريق ليغانيس.
وحتى صفقة المهاجم الدنماركي لم تسلم من المسلسل؛ لكون ليغانيس احتج على دفع الشرط الجزائي في فترة خارج فترة الانقالات الشتوية، واستفاد برشلونة من قانون يتواجد فقط في إسبانيا يسمح للفرق بتعويض لاعب مصاب وهو القانون الذي جعل الفريق الصغير دون مهاجم بعدما رحل أيضا مهاجمه المغربي يوسف الناصيري لإشبيلية مقابل دفع الشرط الجزائي في عقده في فترة الانتقالات الشتوية.
وكانت أبرز مسلسلات صفقات برشلونة تعاقده مع الفرنسي أنطوان غريزمان من أتلتيكو مدريد، حيث رفض اللاعب الانتقال في صيف 2018 عبر فيديو شهير أعلن من خلاله بقاءه في فريقه المدريدي ثم عاد الفريق الكاتالوني ليدفع الشرط الجزائي في عقده صيف 2019.
وحتى التعاقد مع الهولندي فرانكي دي يونغ من أياكس عرف مسلسلا بدوره وعدة شائعات ودخول فرق أوروبية منافسة، وهو ما دفع الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو للسفر شخصيا لأمستردام الهولندية؛ لإقناع اللاعب وحسم الصفقة.
كما شهدت صفقات برشلونة في المواسم الأخيرة مسلسلات طويلة تعلقت بالتعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبيلي من بروسيا دورتموند، والبرازيلي فيليب كوتينيو من ليفربول، واضطر في الأخير لدفع مبالغ كبيرة لضمهما قد تصل مع المتغيرات لحوالي 300 مليون يورو.
