لماذا يشكل فتح سوق الانتقالات مبكرا في فرنسا خطرا على ريال مدريد؟

ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن فتح سوق الانتقالات الداخلي في فرنسا منذ يوم الاثنين الماضي يشكل خطرا على ريال مدريد وأحد أهدافه نجم رين الشاب إدواردو كامافينغا البالغ 17 سنة.

وبدأ سوق الانتقالات الداخلي في فرنسا يوم الاثنين الماضي والذي يسمح للأندية بالتعاقد مع لاعبين من الدوري الفرنسي وليس خارجه وهو ما دفع باريس سان جيرمان ومديره الرياضي البرازيلي ليوناردو للضغط من أجل التعاقد مع النجم الشاب إدواردو كامافينغا.

وحسب الصحيفة فالمدير الرياضي لباريس سان جيرمان متابع لتطور النجم الشاب ويرغب في ضمه في ظل عدم تمديد عقد العميد والمدافع البرازيلي تياغو سيلفا وفقدان الفريق للموهبة الشاب عادل عوشيش البالغ من العمر 17 سنة الذي رفض تمديد عقده وسيرحل مجانا.

وأكدت تقارير إعلامية فرنسية أن إدارة باريس سان جيرمان تضغط من أجل إقناع رين بالتفاوض لضم إدواردو كامافينغا خلال الفترة الحالية في ظل عدم قدرة ريال مدريد الدخول في المنافسة وإتمام الصفقة بسبب عدم فتح سوق الانتقالات ولكون الفريق الإسباني أغلق بشكل مؤقت ملف التعاقدات ويفكر في بيع بعض بعض اللاعبين والبحث عن حلول للمعارين.

لكن صحيفة "آس" أكدت أن باريس سان جيرمان سيواجه بضع صعوبات أبرزها أن فريق رين لا يرغب في التخلي عن نجمه الشاب ويفضل بقاءه بسبب مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كما لا يرغب في تقوية منافس محلي بمنحه أحد نجوم الدوري الفرنسي في الموسم الماضي.

ويعول ريال مدريد في الحفاظ على حظوظه في التعاقد مع هدفه الشاب كامافينغا، على مدربه الفرنسي زين الدين زيدان والذي يملك علاقات جيدة في فرنسا ويعتبر مثلا لعدة لاعبين وأسطورة لكرة القدم الفرنسية، كما أنه صديق لفرانسوا بينو ابن مالك النادي الفرنسي.

ويعود فريق رين للاستعداد للموسم المقبل في فرنسا بعد إلغاء الموسم الحالي يوم الـ22 من حزيران / يونيو الحالي وسيكون من بين اللاعبين العائدين إدواردو كامافينغا الذي سيعيش صيفا ساخنا قد ينقله لفريق أوروبي كبير كريال مدريد أو الاستمرار لموسم إضافي مع فريقه والمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.