برشلونة ضد ريال مايوركا.. وريال مدريد أمام إيبار.. عجلة الدوري الإسباني تدور من جديد بعد اتفاق الخصوم
برشلونة ضد ريال مايوركا.. وريال مدريد أمام إيبار.. عجلة الدوري الإسباني تدور من جديد بعد اتفاق الخصومبرشلونة ضد ريال مايوركا.. وريال مدريد أمام إيبار.. عجلة الدوري الإسباني تدور من جديد بعد اتفاق الخصوم

برشلونة ضد ريال مايوركا.. وريال مدريد أمام إيبار.. عجلة الدوري الإسباني تدور من جديد بعد اتفاق الخصوم

بعد توافق جميع الأطراف ذات الصلة، تعود عجلة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للدوران من جديد، في الأسبوع المقبل، بعد توقف استمر لنحو 3 أشهر؛ بسبب الأزمة الصحية العالمية لفيروس كوفيد-19. وستقام المباريات في كل الأيام، وسيتنافس الجميع على كل شيء.

ووسط ظروف وأوضاع غير مألوفة تستأنف المباريات، الأربعاء المقبل، بإقامة النصف الثاني من مباراة في دوري الدرجة الثانية بين رايو فايكانو والباسيتي والتي توقفت في ديسمبر كانون الأول الماضي؛ بسبب هتافات مسيئة.

وستكون العودة الفعلية المنتظرة للمباريات مع انطلاق لقاء القمة المحلية بين إشبيلية وريال بيتيس، الخميس المقبل، في حين سيبدأ برشلونة حامل اللقب وصاحب الصدارة مسيرة العودة، السبت المقبل، عندما يحل ضيفا على ريال مايوركا، في حين سيلتقي الملاحق المباشر ريال مدريد مع ضيفه إيبار، يوم الأحد.

وستقام جميع المباريات دون جمهور، وخلف أبواب مغلقة؛ حفاظا على السلامة، رغم أن مؤسسات البث تخطط لمحاكاة صخب الجمهور ونقله لمشاهدي التلفزيون، ويتضمن ذلك تصفيقا لمدة دقيقة تكريما لضحايا الفيروس سريع الانتشار في إسبانيا، والذين يزيد عددهم عن 27 ألف شخص.

وبينما عارضت أندية مثل إيبار وراسينغ سانتاندير عودة المباريات، ورفض لاعب من قادش العودة للتدريبات في البداية، فإن إسبانيا توحدت تقريبا في الإجماع على ضرورة استئناف النشاط الرياضي للعبة الشعبية؛ أملا في رفع الروح المعنوية في هذه البلاد التي كانت من الدول الأكثر تضررا من هذه الأزمة الصحية العالمية.

وقاد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني الحملة لعودة المباريات، محذرا من البداية، من أن إلغاء الموسم ربما يتسبب في خسائر جماعية تصل قيمتها إلى مليار يورو (1.13 مليار دولار)؛ نتيجة تراجع إيرادات البث وأموال الجوائز.

وفي المراحل الأولى من المحادثات، ظهرت على السطح خلافات قديمة بين تيباس ولويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم. لكن بعد محادثات نظمتها وكيلة وزارة الرياضة إيريني لوزانو واستمرت 8 ساعات، في أبريل نيسان الماضي، تعهد الرجلان في النهاية بالعمل سويا لتأمين العودة وإكمال ما تبقى من الموسم.

وعن التوافق غير المتوقع بين الموقفين، قالت لوزانو: "بناء على أسلوبنا في التعاطي مع الجائحة والإجراءات التي سنقوم بها، سيتحدد وضع العالم في السنوات القليلة المقبلة، وقد كانا يدركان ذلك ويدركان ضرورة التعاون فيما بينهما".

وفي إطار هذا الالتزام زادت الرابطة من تمويلها للوزارة والاتحاد، في حين رفع الاتحاد الحظر الذي كان يفرضه على إقامة مباريات، في أيام الإثنين والجمعة؛ ممهدا بذلك الطريق أمام إقامة المباريات في كل أيام الأسبوع.

شعور غريب

وعن ذلك قال ماركوس يورينتي لاعب أتلتيك مدريد: "سيكون شعورا غاية في الغرابة. كرة القدم ترتبط تماما بالجمهور".

وقال لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا: "إقامة مباريات دون جمهور أمر يسبب حزنا أكبر مما تشعر به عند الرقص مع شقيقتك".

وأضاف: "لكن علينا أن ندرك أنها مسألة عالمية ورغم أن المشهد سيكون مختلفا فإنه ربما يساعدنا على تمضية الوقت وتجاوز هذه المرحلة".

وينفرد برشلونة بصدارة الترتيب متفوقا بنقطتين على ريال مدريد الثاني في القائمة، ويتوقع أن تحتدم المنافسة بين العملاقين فيما تبقى من الموسم.

كما تحتدم المنافسة بصورة أكبر على بقية المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، إذ تتنافس خمسة فرق على المركزين الثالث والرابع.

وتفصل 14 نقطة فقط بين الفرق العشرة في النصف الثاني من القائمة؛ ما يؤشر على صراع شرس في معركة الابتعاد عن شبح الهبوط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com